kayhan.ir

رمز الخبر: 133395
تأريخ النشر : 2021June26 - 20:25
خلال اشتباكات جرت مع قوات الاحتلال ..

مئات الجرحى الفلسطينيين يسقطون برصاص الاحتلال الصهيوني في نابلس

 

 

 

 

*معركة «سيف القدس» تطوّر هائل في قدرات المقاومة تنبئ بمفاجآت أكبر في أيّة مواجهة

نابلس – وكالات انباء: أصيب عشرات الفلسطينيين من جرّاء استخدام قوات الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز ضدّ المحتجين على جبل صبيح في بيتا جنوب نابلس.

ووفق الهلال الأحمر الفلسطيني، فإن الاصابات بلغت 400، وتستمر فعاليات الإرباك الليلي قرب البؤرة الاستيطانية المقامة على جبل صبيح.

وفي التفاصيل، أصيب 3 مواطنين بالرصاص الحي أحدهم بالفم، و69 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و245 بالاختناق نتيجة استنشاق الغاز المسيّل للدموع، خلال المواجهات التي اندلعت بين المواطنين وجيش الاحتلال الإسرائيلي، في جبل صبيح ببلدة بيتا جنوب نابلس. 

كما سجلت 49 إصابة نتيجة السقوط على الصخور، و23 إصابة بالحروق، و13 اصابة بقنابل الغاز  بشكل مباشر.

وفي بلدة أوصرين المجاورة، أصيب 5 مواطنين بالاختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال.

كما أصيب شابان بالرصاص الحي واحتجز الاحتلال أحدهما لساعات، و4 آخرون بالمعدني المغلف بالمطاط، بينهم صحفيان، إضافة إلى العشرات بالاختناق خلال قمع الاحتلال للمسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان في قرية كفر قدوم شرق قلقيلية. 

من جهة اخرى قامت قوات الاحتلال بالاعتداء على الطواقم الصحفية ومنعها من تغطية التظاهرة.

وفي السياق ذاته، أصيب عشرات المواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال قمع جنود الاحتلال، للمشاركين في فعالية أداء صلاة الجمعة فوق الأراضي المهددة بالاستيلاء في منطقة "الرأس" المهددة بالاستيلاء غرب سلفيت.

كما قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، وقفة في مسافر يطا جنوب الخليل، شارك بها عشرات المواطنين من قرى التوانة والمفقرة والخروبة، رفضاً للتوسع الاستيطاني والاعتداءات المستمرة للاحتلال والمستوطنين بحق أهالي المسافر.

وعلى صعيد اخر شهدت مدينة جنين، امس السبت، اشتباكات مسلحة عنيفة بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت المدينة.

وأفاد شهود عيان أن اشتباكًا مسلحًا اندلع عقب اقتحام قوة خاصة "مستعرين" المدينة؛ في محاولة منها لاعتقال بعض "المطلوبين" لديها.

وحسب الشهود؛ فإن القوة المقتحمة اعتقلت الشاب أحمد محمود جعفر من منزله في واد عز الدين بعد تفتيشه وتخريبه.

 

يشار إلى أن مدينة جنين شهدت قبل قرابة أسبوعين اشتباكات مسلحة مع قوة خاصة كانت تلاحق مطلوبين لها من سرايا القدس؛ الأمر الذي أدى إلى استشهاد أحد المطلوبين واثنين من أفراد الأجهزة الأمنية.

 

 

اما صحيفة «الأخبار» اللبنانية فقد اشارت الى ما أظهرته معركة «سيف القدس» من تطوّر هائل في قدرات المقاومة الفلسطينية، وما ينبئ به هذا التطوّر من مفاجآت أكبر في أيّ مواجهة مقبلة، يتقدّم الحديث عن الصواريخ بوصفها درّة تاج العمل المقاوم في قطاع غزة، حيث يكاد السعي إلى تطويرها وتحسين دقّتها لا ينقطع، ولو لبرهة.

وقالت: إذا كان طموح المقاومة، في مجال الصواريخ، هو أن تصل إلى "قصف أهداف نقطية بالغة الدقة، برأس تدميري كبير"، فإنها في مجال سلاح المدفعية حقّقت بالفعل قفزات مدهشة، لن تكون من المبالغة معها استعارة وصف جوزيف ستالين للمدفعية بأنها "آلهة الحرب العالمية الثانية"، للقول إن "الهاون" بات "آلهة" المعركة الغزّية المتجدّدة في وجه العدو.

وممّا كشفته مصادر المقاومة لـ "الأخبار"، أنها امتلكت معلومات عن توظيف جيش الاحتلال منظومة تكنولوجية متطوّرة، كانت ستوكل إليها مهمّة تحديد أماكن انطلاق الصواريخ، عبر رصد أيّ تغيّر في درجة حرارة ذرّات الهواء المحيطة بتلك الأماكن، لكن، قبل المعركة، كان خبراء المقاومة قد جهّزوا آلية بدائية للغاية - لن تخطر ببال مراكز أبحاث العدو - استطاعوا عبرها تجاوز التقنية الإسرائيلية الجديدة، وإعماءها عن تحديد المواقع النقطية لانطلاق الصواريخ.