* النجباء: ايران نقلت خبراتها للمقاومة عبر الشهيد سليماني، ومشاركتنا في الحرب ضد الكيان الصهيوني رهن بطلب المقاومة الفلسطينية

بغداد - وكالات انباء:- اكد النائب عن تحالف الفتح ايوب الربيعي، عدم وجود نية وجدية حقيقية للخروج الاميركي من العراق على الرغم من تأكيدات الحوار الاستراتيجي على هذا الموضوع.

وقال الربيعي ، ان "هناك تأكيدات اميركية بعدم الانسحاب من العراق، حيث تم بيان ذلك في اكثر من تصريح صدر عن القيادات العسكرية التي اوضحت عدم الرغبة بالخروج من البلاد".

واضاف ان "العراق اكد على اهمية انسحاب القوات القتالية الاجنبية من البلاد خلال الحوار الاستراتيجي بين اطراف بغداد وواشنطن".

وأشار الربيعي الى ان "الملاحظ على الحوار الاستراتيجي هو التغيير في النقاط التي تم الاتفاق عليها، يوما بعد اخر، بحسب الظروف الامنية التي تعيشها البلاد، في حين جاءت تأكيدات العراق على ضرورة اخراج جميع القوات الاجنبية القتالية".

من جهة اخرى اعلنت وزارة الدفاع العراقية أمس الأربعاء، ضبط ورشة خاصة بالتفخيخ تابعة لـ"داعش" في جنوب بغداد والعثور بداخلها عن متفجرات واعتدة مختلفة.

وقال البيان: بعملية استخباراتية نوعية ووفق معلومات دقيقة قدمتها مديرية الاستخبارات العسكرية في وزارة الدفاع أشارت لمكان تواجد إحدى الورش الخاصة بالتفخيخ والتابعة لما تسمى بـ(ولاية الجنوب)، تم التنسيق مع قسم استخبارات قيادة عمليات بغداد، وشروع مفارز من شعبة الاستخبارات العسكرية في الفرقة السابعة عشرة واستخبارات الفوج الثاني لواء المشاة ٢٧ وقوة من السرية الرابعة للفوج".

على صعيد آخر اكد المتحدث باسم النجباء نصر الشمري على استعداد حركة النجباء الكامل لمهاجمة المواقع الصهيونية على كافة الجبهات، معلنا أن مشاركتنا في الحرب رهن بطلب المقاومة الفلسطينية.

 وهنأ الشمري في البداية المقاومة الإسلامية الفلسطينية، قائلا إن ضربات المقاومة وصلت إلى جميع الأراضي المحتلة، معربا عن أمله في أن تكون هذه المعركة معركة استراتيجية لا تضاهي سابقاتها، وتكون مقدمة لزوال الكيان الصهيوني.

وفي إشارة إلى تضامن الشعب العراقي الذي لا مثيل له مع الشعب الفلسطيني، قال: نحن مستعدون للدخول في صراع مباشر مع الكيان الصهيوني دعماً لفلسطين.

وحذر المتحدث باسم النجباء من أن الصهاينة یحاولون إقناع الرأي العام في العالم الإسلامي والدول العربية بأن قضية فلسطين لا علاقة لهم بها عبر اللجوء إلى الحرب الناعمة وإنفاق مليارات الدولارات.

واعتبر الشمري أن الكيان الصهيوني هو السبب الرئيسي للمشاكل الداخلية في الدول العربية، وأضاف: ان الإمام الخميني (قدس سره) أحيا قضية فلسطين كمسألة محورية، وباعلانه عن يوم القدس العالمي، أعادها إلى الواجهة مرة أخرى.

واستعرض مراحل تشکیل المقاومة في فلسطين ولبنان وسوريا والعراق واليمن والتي حملت "إسرائيل" والولايات المتحدة والأنظمة العربية والجماعات الإرهابية هزائم ثقيلة، قائلا: نقلت الجمهورية الاسلامية في ايران خبراتها الى المقاومة عبر الشهيد سليماني وكمثال واضح، نرى اليوم في المرة الأولى التي يتساوی فيها ميزان القوى بين المقاومة الفلسطينية والعدو الصهيوني.

وأشاد نائب الأمين العام برد المقاومة الفلسطينية الشديد والرادع لهجمات الجيش الصهيوني، الذي حيد عمليا سلاح العدو، مصرحا: نحن في منعطف تاريخي في المنطقة والعالم، حيث يوجد تغيران مهمان؛ اولا الهيمنة الأميركية على هذه المنطقة باتت تتوجه نحو النهایة وثانیا بدأ انهيار الكيان الصهيوني. والقوات الموجودة ستدير المنطقة للأربعين سنة القادمة، إن شاءالله.