kayhan.ir

رمز الخبر: 130960
تأريخ النشر : 2021May14 - 19:28
الهندي: الرئيس الأميركي بايدن كشف أنه شريك في العدوان على غزة..

القوات الصهيونية ترتكب المجازر في غزة والمقاومة ترد بعشرات الصواريخ وتربك اوضاعه وحساباته

غزة – القدس المحتلة – وكالات انباء:- صعدت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، وواصلت قصف عشرات الأهداف والمنازل والمنشآت والبنى التحتية، موقعة المزيد من الشهداء والإصابات والدمار.

وبعد منتصف الليل، شرعت الطائرات الحربية الصهيونية بالاشتراك مع الدبابات في تنفيذ عملية قصف واسعة وعنيفة جدا شمال قطاع غزة، حيث سمع دوي انفجارات قوية ومتتالية مع تصاعد سحب من الدخان، دون اتضاح طبيعة الأهداف.

وحتى لحظة كتابة هذه السطور، بلغ عدد الشهداء في قطاع غزة جراء مجازر الكيان الصهيوني اكثر من 120 شهيداً بينهم عشرا الأطفال والنساء وأكثر من 800 مصاب من الأبرياء العزل، لسبب استهداف طيران العدو الجبان المناطق السكانية.

من جانب آخر أعلنت كتائب القسام الفلسطينية، عن تنفيذ عدة هجمات ضد أهداف للعدو الصهيوني عبر طائرات مسيرة انتحارية، منها مصنع كيماويات بمسيرة "شهاب"، السلاح الجديد.

وفي السياق، أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"إن "المستوطنين الإسرائيليين على حدود غزة وفي العمق قالوا إنهم يسمعون كل لحظة دوي انفجارات في السماء ".

وكان الناطق باسم "كتائب القسام"، أبو عبيدة، أعلن عن "إطلاق صاروخ عياش 250 بمدى أكبر من 250كم وبقوة تدميرية هي الأكبر، باتجاه مطار رامون جنوب فلسطين وعلى بعد نحو 220 كم من غزة".

وبدوره، كشف جيش العدو الصهيوني أن نحو 2000 قذيفة صاروخية أطلقت من غزة تجاه الأراضي المحتلة عام 1948، منذ اندلاع المواجهات، مبينا أن هذا الرقم لا يشمل الهجوم الصاروخي الذي شنته "كتائب القسام" أمس على وسط "إسرائيل" بأكثر من 100 صاروخ.

وقالت مصادر صهيونية إنه قتل خلال الفترة منذ بدء العدوان على غزة 23 إسرائيلياً، وإصابة 460 آخرين، وفق زعم الاحتلال.

وتشهد قرى وبلدات الداخل الفلسطيني، مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال، التي تدعم المستوطنين في اعتداءاتهم على فلسطيني الداخل.

من جانبه قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين محمد الهندي إن "الرئيس الأميركي جو بايدن كشف أنه شريك في العدوان على غزة، وأنه يعطي الضوء الأخضر لجيش العدو لتوسيع عدوانه، واستهداف البيوت الآمنة”.

وأضاف الهندي "لكل من راهن على بايدن، ها هو مرة اخرى يعتبر إسرائيل في حالة دفاع عن النفس وأن المقاومة معتدية وتستهدف المدنيين”، وتابع "فيما يتناسى بايدن أصل العدوان بالاعتداء على الأقصى ومرة بمنع وتأجيل نقاش مجلس الأمن للعدوان الصهيوني”.

ووجهت سرايا القدس الفلسطينية عدة ضربات صاروخية كبيرة ومكثفة صوب المدن المحتلة (نتيفوت وسديروت وعسقلان وأسدود وغان يفنا وتل أبيب) ومدن محتلة أخرى رداً على جرائم العدو بحق المدنيين.

كما حذرت "كتائب القسام” الاحتلال الصهيوني من التوغل البري في غزة، حيث قال الناطق باسمها أبو عبيدة،: ”إن أي توغل بري في أي منطقة في قطاع غزة، سيكون بإذن الله فرصة لزيادة غلتنا من قتلى وأسرى العدو، وجاهزون لتلقينه دروساً قاسية بعون الله”.

وقال المتحدث العسكري باسم السرايا أبو حمزة، إن:”مجاهدينا ومعهم فصائل المقاومة ما زالوا يسطرون أروع معاني الإصرار والتحدي والمواجهة، ويبدعون في ميادين القتال ويقدمون القادة قبل الجند”.

وشدد، إن المقاومة ستظل قائمة قادرة، بالرغم من مئات الغارات وحجم الدمار الكبير نتيجة الهمجية الصهيونية التي لن تسقط حقنا في الدفاع عن أبناء شعبنا.

وقال المتحدث باسم "حماس" فوزي برهوم أمس الجمعة، إن كل الفلسطيني مطالب بالانخراط الفاعل في المواجهة المفتوحة مع الاحتلال، خاصة في ظل الظروف الحرجة التي تمر بها القضية الفلسطينية عموماً، والقدس وغزة على وجه التحديد.

واضاف، أن الرهان كبير على أهل الضفة الغربية في حسم كل المعارك مع الاحتلال"، واصفاً الضفة بـ "المخزون الاستراتيجي للمقاومة".

من جهة اخرى طالب إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" امس الجمعة، الشعوب العربية والإسلامية وكل أحرار العالم للخروج في مسيرات ومظاهرات شعبية نصرة للأقصى المبارك ودعما لغزة الأبية، واسنادًا لأهلنا داخل فلسطين المحتلة عام 1948،وتاكيدا على حق شعبنا في أرضه ووطنه.

من جانبها اعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس انها استهدفت الاراضي الفلسطينية المحتلة بـ 150 صاروخا ردا على هجمات الكيان الصهیوني على قطاع غزة مساء الخميس وصباح أمس الجمعة.

وسبقت الضربة الصاروخية رشقات صاروخية صوب عسقلان وأسدود وبئر السبع وسديروت بـ50 صاروخاً.

من جانبه أكد طلال أبو ظريفة القيادي في الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين، أن الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة أعدت نفسها جيداً للمعركة الحالية، وهي تمتلك إمكانيات كبيرة قادرة من خلالها على المحافظة على وتيرة العمل المقاوم لمدة طويلة.

وأضاف أبو ظريفة: استطاعت المقاومة خلال أربعة أيام من هذه الجولة أن تحقق إنجازات كبيرة في إطار توازن الردع مع الاحتلال، ما دفعه إلى التخبط واستهداف المنشآت المدنية بشكل جنوني وغير مدروس".