مأربيات
* خليل العمري
مبادرة المبعوث الأميركي تذكّرني بقصة الخروف والجرّة .
يقال إن خروفا حاول الشرب من جرة فدخل رأسه في الجرة ولم يستطع إخراجه، رفض صاحب الجرة كسرها واحتكموا إلى (حكيم) القرية، فأمر بقطع رقبة الخروف، قطعوها فظل الرأس في الجرة، فحكم بكسر الجرة.. يعني لا خروف ولا جرة .
ليس عوام المرتزقة وحدهم أغبياء حتى وزرائهم وصحفييهم
لديهم من الغباء ما يكفي للإعتقاد بأن الكدحة جبهة
ويصرخون : يجب تحريك الجبهات
أتحدى التحالف يشعل جبهة الساحل
أتحداهم يشعلوا أي جبهة.
كان في مارب والجوف 80% من جيشهم فتم طحنه، وهاهي جبهة مارب تتهاوى وهم عاجزون عن تعزيزها
جاهل من يعتقد أن إشعال الجبهات الأخرى سيوقف تقدم الجيش واللجان في مارب.
طبيعة وبنية واستراتيجية القوات المسلحة اليمنية
باختصار :
- هناك فصل تام بين الجبهات فلكل جبهة قواتها
- حين تحتاج جبهة للدعم يتم تعزيزها من المركز
- في المركز قوة ضاربة عددها يفوق الموجود في الجبهات
فهمتم !
الأغبياء يعتقدون أننا نخشى على اتفاق السويد ويهددونا بإشعال جبهة الساحل .
أتدرون !!
لانستطيع إلحاق الهزيمة النهائية بكم مادام هذا الإتفاق قائما، نحن فقط لانريد أن نكون البادئ بالمعركة هناك .
حين تشاهدون سفنكم وبوارجكم تحترق ستترحمون على اتفاق السويد
أليس هذا خرقا سافرا لاتفاق السويد الذي يمنع تحشيد القوات الى الحديدة أو إرسال التعزيزات إليها !!
عجرفتكم المعتادة تجعلكم الأن تجاهرون بخرق الإتفاق وتكشفون عن نيتكم في إشعال الجبهة .
لكن جبنكم المعهود سيدفعكم إلى العويل والأكاذيب غدا :
الحوثي هو المسؤول عن إفشال اتفاق السويد
المرتزقة يحاولون وقف انهياراتهم المعنوية ولو بالكذب على أنفسهم.
يزعمون السيطرة على عشر قرى في عبس بمحافظة حجة والحقيقة هي :
- المواجهات دارت في ميدي وليس في عبس التي تبعد عن مكان الاشتباك قرابة 18 كم وقع لهم دعس الدعس وبعض مدرعاتهم التي تركوها هاربين تشهد على ذلك.