kayhan.ir

رمز الخبر: 127178
تأريخ النشر : 2021February17 - 20:03
مستقبلا مسؤول في الصحة العالمية..

جهانغيري : ايران في غنى عن المساعدات الاغاثية والحظر حرم شعبنا من لقاح كورونا


*المنظري:ايران لاعبة مهمة للغايةفي تعزيز البرامج الصحية على صعيدي المنطقة والعالم

طهران-ارنا :- قال النائب الاول لرئيس الجمهورية اسحاق جهانغيري، انه "لولا الحظر المفروض على ايران اليوم، لكنّا ضمن الدول الاولى التي وضعت اللقاح المضاد لفيروس كورونا في متناول شعبها".

وفي لقائه، عصر امس الاربعاء، مدير مكتب شرق البحر المتوسط لمنظمة الصحة العالمية احمد سليم المنظري، اضاف جهانغيري : ان الحظر الراهن ضد ايران فُرض من جانب نفس الشخص (ترامب) الذي كان قد تعاطى بنحو عنيف مع سياسات واجراءات منظمة الصحة العالمية.

وتابع : ان هذا الحظر يتعارض وابسط الحقوق الانسانية فيما يخص السلامة الصحية، وللاسف صرخة الشعب الايراني ضد هذه السلوكيات القمعية لم يلق صدى جيداً على الصعيد العالمي.

وفيما لفت بان "ايران دولة غنية وهي في غنى عن المساعدات الاغاثية"، اكد النائب الاول لرئيس الجمهورية، "لكن الامريكيين اعاقوا بسياساتهم مسار الحصول على اصولنا ورؤوس اموالنا؛ وبذلك فان ايران تواجه اليوم ازمتي الحظر وكورونا، ولم تصلها حتى الان الادوات والاجهزة الطبية التي كانت قد اقتنها قبل عام واحد بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية لمكافحة هذا الوباء".

واوضح، ان ايران لديها مليارات الدولارات المجمدة في مصارف بعض الدول الاسيوية، وقد اضطرت الى التريّث طويلا من اجل تحويل 50 مليون دولار لتسديد الدفعة الاولى من قيمة لقاح "كوفاكس"، "قبل ان نعثر على قناة لتحويل ذلك المال".

وقال جهانغيري : نحن نتوقع من منظمة الصحة العالمية ان تدرك القيود المفروضة على ايران في سياق توفير لقاح كورونا، وتتعاون معنا ليتسنى حصولنا على كمية مناسبة من هذا اللقاح، وان تعلن ايضا بان سياسة الحظر الامريكي تقوض الاجراءات الهادفة الى احتواء الجائحة.

وتابع، انه "يتعين (على المنظمة الدولية) ان تبذل جهدها ليكفّ الامريكيون عن هذا سلوكهم اللاانساني".

الى ذلك، اشاد مدير مكتب شرق البحر الابيض المتوسط لمنظمة الصحة العالمية، عن تقديره للانجازات التي حققتها ايران في المجالات الصحية والعلاجية.

وقال "المنظري" خلال اللقاء مع جهانغيري ، والذي حضره وزير الصحة "سعيد نمكي" ايضا : ان ايران لاعبة مهمة للغاية من حيث تعزيز البرامج الصحية والعلاجية على صعيدي المنطقة والعالم، وقد لقيت انجازاتها ترحيب المحافل الدولية واللجان الاقليمية ايضا.