"اسرائيل ديفنس"؛ بامكان طائرات ايران المسيرة ان تشل حركة جيشنا
طهران/كيهان العربي: اقرت مجلة "اسرائيل ديفنس" بان المضادات الجوية الاسرائيلية غير قادرة على مواجهة الطائرات المسيرة الايرانية.
وفي تقرير يتناول قدرات هذه الطائرات الايرانية ومدى قدرة المنظومة الدفاعية الاسرائيلية من مواجهتها تقول "اسرائيل ديفنس": ان هجمات الطائرات المسيرة الايرانية باي اتجاه وبمستويات منخفضة يمكنها من عبور المنظومات الدفاعية الاسرائيلية. وكان لايران مناورات عديدة في الآونة الاخيرة بطائرات دون طيار، وعلى اسرائيل ان لا تسمح لهذه التقنية بالتطور، اذ ان هذا البلد منذ الحرب مع العراق يعزز قدراته التسليحية لاسيما في مجال الطائرات المسيرة، وقد تمكنت من اسقاط عدة طائرات اميركية واسرائيلية.
ان لايران جامعات متطورة في مجال العلوم الدقيقة والهندسة والعديد من الخريجين في مجال الصناعة الامنية. وبامكان طائرات ايران المسيرة من إلحاق ضرر وتدمير في الداخل الاسرائيلي. على سبيل اذا اصطدمت هذه الطائرات بمحطات الرادار الاسرائيلية فان المنظومة الدفاعية الجوية ستتعطل وبذلك سندخل في حرب مدمرة.
وصحيح ان المنظومة الدفاعية الجوية ستتعطل وبذلك سندخل في حرب مدمرة.
وصحيح ان المنظومة الدفاعية الجوية الاسرائيلية تتالف من طائرات حربية ومروحيات التي تتمكن من رصد الطائرات المسيرة، كما كانت تفعل من قبل، ولكن ليست جميع صواريخ جو ـ جو مصممة لاستهداف الطائرات المسيرة، من هنا فان التسليح في القوة الجوية للجيش الاسرائيلي محدد من حيث التنوع والكم. اضافة لذلك فان الطائرات والمروحيات بحاجة للتزود بالوقود مما يعقد وضع الدفاعات.
ولو القينا نظرة الى المناورات الايرانية الاخيرة باستخدام الطائرات المسيرة الهجومية، فانها تحمل رؤوسا باوزان اقل وقد صممت بحيث تبعث على الاخلال في اجهزة التعقب للعدو. وقد استخدمت ايران هذه الطائرات في اليمن ولبنان ضد اهداف اسرائيلية وحتى تتمكن من استهداف مبان ضخمة لتقتل العديد من الاسرائيليين.
ان زيادة قدرات ايران في مجال الطائرات المسيرة هو قسم من ستراتيجية واسعة تهدف لزعزعة قدرات اسرائيل في الحروب القادمة.