افادت "فورين بوليسي" الاميركية، ان محمد بن سلمان قد استثمر مليارات الدولارات في اميركا لاجل ترميم صورته امام الرأي العام والمسؤولين الاميركيين، وهو بصدد استثمار 16 من شركات اللوبي في اميركا.

وكتبت "فورين بوليسي" بهذا الخصوص: انه بعد قتل جمال خاشقجي اوقفت عدة لوبيات ضخمة سعودية في واشنطن علاقاتها مع السعودية لشدة فظاعة وشناعة هذه الجريمة. ومع ذلك نجحت الرياض في إحياء آلية نفوذها في واشنطن وسائر مناطق اميركا. وقد استثمرت 16 شركة سعودية للضغط في واشنطن لتدعيم العلاقات التجارية مع اميركا.

الى ذلك كتبت صحيفة "وول استريت جورنال"، بخصوص المساعي السعودية لتعزيز نفوذها في اميركا؛ "ان مساعي الرياض خلال فترة بايدن على درجة من الاهمية، اذ ان ادارة بايدن قد اوقفت في اول قرار الاربعاء الماضي، بخصوص الرياض بيع الاسلحة للسعودية". وحسب تقرير الصحيفة فان اللوبي السعودي في اميركا قد بذل ما يقرب من مليوني دولار لحملة مرشحين فدراليين منهم ترامب وبايدن. فيماوعد بايدن باتخاذ سياسة شديدة حيال السعودية.

على سياق متصل كتب المحلل المصري "محمود رفعت"على موقعه؛ ان السعودية والامارات بذلتا منذ عام 2017 الى 2020 ما يقرب 18 مليار دولار على شركات اللوبي في اميركا. ومنذ فوز بايدن في الانتخابات ابرمت السعودية والامارات عقودا مع 26 من شركات اللوبي.