وول ستريت جورنال: التنسيق الايراني الصيني خطر فادح
طهران/كيهان العربي: كتبت صحيفة "وول ستريت جورنال"؛ ان التعاون الايراني الصيني بمثابة تحذير كبير لاميركا.
وفي اشارة الى وثيقة التعاون الستراتيجي لـ 25 عاما بين ايران والصين، كتبت الصحيفة الاميركية: ان ايران اضحت تنتهج سبيلا جديدا. اذ يمكن لهذه الاتفاقية بين ايران والصين تعزيز التعاون المالي والبحري بين هذين القطبين الدوليين. وقد نشرت وسائل الاعلام جوانب من التفاهمات رغم ان المفاوضات ستطول لاشهر بين ايران والصين.
فقبال النفط الايراني المخفض السعر بامكان الصين ان تنجز عشرات المشاريع التجارية بقيمة 400 مليار دولار لمدة ربع قرن. فتقوم بتطوير المطارات وسكك الحديد ورفع المستوى التسليحي وتعزيز التعاون البحري.
الى ذلك يرى المؤيدون عن الاتفاق النووي ان خروج اميركا من الاتفاق قد يدفع بايران باتجاه الصين، الا ان ايران والصين كانا منذ عام 2016 يتباحثان حول هذه الاتفاقية.
وفيما تتزايد عروض الصين على ايران ينبغي ان لا تتردد اميركا في اعمال قدراتها المالية العالمية لافشال هذا الاتفاق. فقد فرضت اميركا عقوبات على شركة صينية بسبب نقل النفط الايراني.
ان المحور الايراني الصيني الجديد كالتحالف الجديد بين الصين وروسيا يعكس مجازفة القوى المقتدرة. من هنا ستحل الصين محل التراجع الاميركي في آسيا، وروسيا في اوروبا، فيما ستحل ايران محل اميركا في الشرق الاوسط. ولكن هذه القوى لا تكتفي بهيمنة اقليمية، فهي تتفق على معارضتها للقيم الغربية، وهذا خطر اكبر من الاتفاق الصيني الايراني.