kayhan.ir

رمز الخبر: 116020
تأريخ النشر : 2020July19 - 20:35
كاشفاً أن الكاظمي سمح بضرب كتائب حزب الله العراقية..

الجنرال مكانزي: تجربتي مع ايران تؤكد إنها تردّ على كل تهديد

واشنطن - وكالات انباء:- قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أن "المحللين يتحدثون كثيراً عن حقبة "ما بعد أميركا" في الشرق الأوسط، لكن القوات الأميركية لا تزال موجودة، بأعداد مخفضة، في افغانستان والعراق وسوريا، وليس هناك ما يشير الى أنها ستعود الى الوطن بحلول يوم الانتخابات، كما وعد الرئيس الأميركي ترامب.

وكان الجنرال الأميركي قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط "كنيث مكانزي جونيور"، قال منذ أيام إن البنتاغون يخطط لخفض عدد القوات الأميركية في أفغانستان والعراق وسوريا، لكنه سيبقي على الدعم الأميركي للقوات المحلية هناك.

وقال مسؤول آخر، إن البنتاغون يدرس سحب 4000 جندي آخر، الأمر الذي سيبقي على الأقل 4500 هناك يوم الانتخابات، لكن ماكينزي لم يناقش الأرقام.

العراق وسوريا من بين الدول الأخرى حيث ضغط ترامب لسحب القوات منها، وقال ماكنزي إنه بعد زيارة بغداد الأسبوع الماضي، فهو واثق من أن أميركا "ستكون قادرة على الاحتفاظ بمنصة عسكرية في العراق"، على الرغم من أن "الأعداد ستصبح أصغر" من المستوى الحالي البالغ حوالى 5000.

وشدد ماكنزي الفضل لرئيس الوزراء العراقي الجديد مصطفى الكاظمي في السماح له بشن ضربات على كتائب حزب الله العراقية.

وقال ماكينزي عن الكاظمي، "نحتاج أن نمنحه الدعم والمجال والصبر".

وأشار إلى أنه على الرغم من "آمال ايران في طرد القوات الأميركية من العراق، فإن هذا الطريق مغلق الآن بفضل تصرفات الكاظمي".

وأضاف أن "الوضع المستقبلي للقوات الأميركية في العراق سيتم تأكيده في حوار استراتيجي مع بغداد خلال الأسابيع القليلة المقبلة".

في سوريا أيضاً، يستمر الوجود الأميركي. قال ماكنزي إنه لم يتلق "أي أمر لتعديل القوات الأميركية هناك من المستوى الحالي البالغ نحو 500 جندي".

ونقلت الصحيفة عن ماكنزي أيضاً أن أحد المبررات لإبقاء القوات الأميركية في المنطقة هو التحقق من ايران، التي "لا يزال لها دور طموح واضح في طرد الولايات المتحدة، ولكن بعد الضربات الايرانية بالوكالة في العراق وسوريا والسعودية، والهجمات على ناقلات النفط في الخليج الفارسي، قالت طهران إنها تعيد الحساب الآن"- وفق زعمه.

ووفق "واشنطن بوست" فإن "أحد أسباب صعوبة مغادرة الولايات المتحدة لهذه المنطقة هو وجود أزمة جديدة دائماً. قد يحدث ذلك مرة أخرى مع الهجمات الأخيرة على أجهزة الطرد المركزي الايرانية في نطنز ومواقع اختبار الصواريخ"- وفق قوله.

وقال ماكينزي إن "إيران تلوم إسرائيل، وفي مرحلة ما، تجربتي مع ايران تخبرني أنها سترد".