kayhan.ir

رمز الخبر: 110670
تأريخ النشر : 2020April12 - 20:18
بعد اختتامها التي استمرت ثلاثة ايام ..

الحشد الشعبي: عملية أبطال النصر الثانية حققت انجازا كبيرا على مستوى امن الانبار وقطعت طرق إمداد الارهابيين

الفتح: نصب منظومة باتريوت دليل على تهيئة أميركا لمعركة على الأرض


بغداد – وكالات: اختتمت قوات الحشد الشعبي والجيش عملية أبطال النصر الثانية غرب محافظة الانبار والتي استمرت ثلاثة أيام متتالية بصفحتين وانتهت بتطهير {12} واديا وتفتيش 35 قرية.

وقال قائد عمليات الانبار للحشد قاسم مصلح في بيان ان "عملية أبطال النصر الثانية حققت انجازا كبيرا على مستوى امن الانبار والمحافظات المحيطة بها وقطعت العملية طرق إمداد العدو إضافة لقطع التواصل بين الخلايا النائمة والتي انتهى اغلبها بالاعتقال”.

وأضاف مصلح "بلغت المساحة المفتشة أكثر من {17000} كم مربع اغلبها تتمتع بتضاريس جغرافية صعبة تضم أودية وتلال وانفاق اضافة الى دهم وتفتيش {35} قرية والسيطرة على {عجلتين} وأربع دراجات نارية، اضافة الى مساعدة العوائل الساكنة في القرى النائية في الجانب الطبي التي تعاني من أمراض عديدة والتي تم تزويدها بالدواء والإسعافات الطبية”.

وأشار قائد العمليات إلى ان "العملية شهدت اعتقال إرهابيين اثنين إضافة الى {14} مشتبها به سلموا الى الجهات المختصة والسيطرة على {9} قطع سلاح خفيفة نوع كلاشنكوف ومنظومة انترنت وتدمير مضافة واحدة”.

هذا واشترك في العملية ألوية الحشد الشعبي {18-19-13-17} والجيش وفوج درع القائم وفوج حشد الرطبة من الحشد أهالي الانبار وطيران الجيش وإضافة الى مديريات الحشد الشعبي الساندة الطبابة والأمن والاستخبارات والهندسة العسكرية ومكافحة المتفجرات ومقاتلة الدروع والإعلام الحربي، ومعاونية الدعم اللوجستي.

من جهته اعتبر النائب عن تحالف الفتح حامد الموسوي،امس الأحد، أن نصب منظومة باتريوت داخل القواعد العسكرية الأمريكية دليل على تهيئة أميركا لمعركة على الأرض.

وقال الموسوي في حديث لـ" العهد" إن " الحكومة العراقية بدأت تعترف مؤخرا ان خطة إعادة الانتشار الأمريكي خارج اطار التعاون الثنائي".

وأَضاف أن "نصب منظومة باتريوت في القواعد دليل على ان واشنطن تهيئ الى معركة على الارض"، مؤكداً ان "واشنطن ادارت ظهرها لكل المؤسسات العراقية ويجب على الحكومة اخراج القوات الامريكية".

وأشار الموسوي، إلى أن "تمركز القوات الامريكية في الانبار واربيل خرق للسيادة والقرار العراقي"، مبيناً أن "اخراج القوات الامريكية قضية مركزية لكل العراقيين وبقائها له انعكاسات محليا وإقليمياً".

من جانب آخر كشف المرشح السابق لرئاسة الوزراء في العراق محمد توفيق علاوي لصحيفة الاندبندنت تفاصيل لقائه السري بالسفير الامريكي ماثيو تويلر في منتصف شهر شباط الماضي والذي كشف فيه ان الولايات المتحدة كانت تخطط لمغادرة العراق في غضون عامين.

وذكرت الصحيفة في تقريرها ان "الولايات المتحدة كانت تخشى كثيرا من هجوم واسع النطاق على قواتها في العراق ، وعلى الرغم من نفي وزير الدفاع الامريكي مارك اسبر وجود خطط للانسحاب كما عبر عن ذلك رئيس هيئة الأركان المشتركة ، الجنرال مارك ميلي بقوله في ذلك الوقت إنه لم يكن هناك أي قرار على الإطلاق لمغادرة العراق فان هذه المعلومات لاتبدو دقيقة تماما ".

واضاف انه وبحسب المرشح السابق لرئاسة الوزراء في العراق محمد توفيق علاوي وخلال الاجتماع مع السفير الأمريكي ماثيو تولر ودبلوماسيين أمريكيين آخرين ، لمناقشة مستقبل التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد داعش في العراق فقد أخبره الدبلوماسيون الأمريكيون أنهم يتعرضون لضغوط كبيرة لسحب القوات من العراق ، وسيغادرون في غضون عامين".

من جهة اخرى كشف النائب عن محافظة نينوى مختار الموسوي، امس الاحد ، عن وجود تحركات أميركية تركية مشبوهة على الحدود العراقية السورية، مؤكدا أن هناك معلومات استخباراتية أمنية تفيد بوجود مخطط أميركي قرب الحدود السورية.

وقال الموسوي في تصريح إن "هناك تحركات أميركية مشبوهة للاستيلاء على اجزاء من الحدود سيطرة العراقية السورية بينما تحاول القوات التركية السيطرة على مناطق سنجار والبعاج".

وأضاف أن "واشنطن لم تؤسس قواعد كبيرة داخل العراق لكي تنسحب منها ". لافتا إلى أن أميركا وتركيا يحاولان السيطرة على بعض الأحياء القريبة من الحدود العراقية السورية لنشر قواتها العسكرية".

وكانت روسيا وسوريا اتهمتا في وقت سابق، الولايات المتحدة بوضع معدات حربية للارهابيين ضمن المساعدات الانسانية المزعومة والمخصصة لمخيم الركبان بالقرب من الحدود السورية العراقية المشتركة .