kayhan.ir

رمز الخبر: 100118
تأريخ النشر : 2019August30 - 18:45
مستقبلا وفداً من حزب التجمع الوطني الفرنسي في دمشق ..

الرئيس الاسد : سياسة الإدارة الأميركية تسعى لاستمرار حالة عدم الاستقرار في سوريا والمنطقة



*الجيش السوري يستعيد السيطرة على بلدة التمانعة وعدد من القرى والمزارع والتلال الحاكمة بريف إدلب

*الدفاع الروسية : الجيش السوري يوقف إطلاق النار من جانب واحد في إدلب اعتبارا من اليوم

دمشق – وكالات : استقبل الرئيس السوري بشار الأسد امس وفداً من حزب التجمع الوطني الفرنسي برئاسة تيري مارياني عضو البرلمان الأوروبي.

وتناول اللقاء الأوضاع في سوريا وتطورات الحرب على الإرهاب فيها حيث طرح الوفد الفرنسي مجموعة من الاستفسارات والأفكار أجاب عنها الرئيس الأسد وخاصة ما يتعلق باستمرار الحرب على الإرهاب حتى القضاء عليه في الأراضي السورية كافة والانتصارات التي حققها الجيش السوري مؤخرا في ريفي حماة وإدلب والتدخل التركي الداعم للمجموعات الإرهابية المتمركزة في إدلب والإرهابيين الأجانب الذين يقاتلون في سوريا وسياسة الإدارة الأميركية التي تسعى لاستمرار حالة عدم الاستقرار في سوريا والمنطقة.

وجرى خلال اللقاء حوار معمق حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك وخاصة فيما يتعلق بالسياسات التي تنتهجها أوروبا سواء إزاء دول المنطقة أو حول التطرف والإرهاب وتبعية بعض دولها للولايات المتحدة والضرر الذي ألحقته هذه السياسات بالشعب الأوروبي وبمستقبل أوروبا وطبيعة علاقاتها مع الدول الأخرى.

من جانبها استعادت وحدات من الجيش السوري السيطرة على عدد من البلدات والقرى والمزارع والتلال بريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي بعد القضاء على آخر تجمعات الإرهابيين فيها.

وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن "قواتنا العاملة على اتجاهي ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي تابعت عملياتها النوعية في دك معاقل التنظيمات الإرهابية ودحرها من المناطق التي كانت تتمركز فيها بعد تكبيدها خسائر فادحة في المعدات والأفراد”.

وأضاف المصدر إنه "وحتى صباح امس تم تطهير العديد من البلدات والقرى والمزارع والتلال من الإرهاب واستعادة السيطرة على الخوين الكبير وتل غبار والسكيات وتل سكيات والتمانعة وتل تركي وتل السيد علي وتل السيد جعفر ومزارع التمانعة الغربية والشرقية”.

وأشار المصدر إلى أن "قواتنا العاملة في تلك المنطقة تتابع أعمالها القتالية بتصميم كبير من أجل القضاء على الإرهاب التكفيري أينما وجد على الجغرافيا السورية”.

واستعادت وحدات الجيش السيطرة الجمعة الماضي على مدينة خان شيخون الاستراتيجية بريف إدلب الجنوبي إضافة إلى بلدات اللطامنة وكفر زيتا ولطمين ومورك ومعركبة واللحايا بريف حماة الشمالي وذلك بعد القضاء على آخر فلول الإرهابيين فيها.

من جهتها أعلنت وزارة الدفاع الروسية امس الجمعة، أن الجيش السوري سيوقف إطلاق النار من جانب واحد في إدلب اعتبارا من اليوم السبت .

وقال المركز الروسي للمصالحة في قاعدة حميميم: "من أجل تحقيق استقرار الوضع، توصل المركز الروسي للمصالحة في سوريا، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار من قبل القوات الحكومية السورية من جانب واحد، اعتبارا من الساعة 06:00 من صباح اليوم 31 أغسطس 2019 في منطقة وقف التصعيد في إدلب".