kayhan.ir

رمز الخبر: 195083
تأريخ النشر : 2024October04 - 21:04
ملتقيا ميقاتي وبري في بيروت..

عراقجي: وقف اطلاق النار في لبنان وغزة يجب أن يكون متزامنا

طهران-مهر:- التقى وزير الخارجية السيد عباس عراقجي اليوم مع الرئيس نجيب ميقاتي والرئيس بري في بيروت واكد على دعم ايران الثابت للشعب اللبناني وحكومتها ومقاومتها امام العدو الصهيوني.

وزير الخارجية التقى اليوم مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري وناقش معه تطورات لبنان وجرائم الكيان الصهيوني في المنطقة.

وقال وزير الخارجية بعد لقائه الرئيس بري في مؤتمر صحفي: "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدعم مساعي لبنان للتصدي لجرائم الكيان".

واضاف: "أجريت محادثات جيدة مع الرئيسين ميقاتي وبري وتبادلنا وجهات النظر بشأن التطورات الأخيرة في لبنان".

وتابع وزيرالخارجية: "إيران ستبقى إلى جانب لبنان وإلى جانب المقاومة وواثقون من أن جرائم الكيان ستفشل".

واعرب عراقجي من ثقته بأن الشعب اللبناني سينتصر وقال: "وجودي اليوم في بيروت في ظل هذه الظروف الصعبة خير دليل على أن إيران تقف إلى جانب حزب الله".

واكد: "الهجوم الإيراني على الكيان الصهيوني كان دفاعاً مشروعاً عن النفس وفق مبادئ الأمم المتحدة"، مبينا: "لم نبدأ الهجوم وما فعلناه كان رداً على استهداف الأراضي الإيرانية وسفارتنا في دمشق والمصالح الإيرانية".

وتابع وزير خارجية الجمهورية الاسلامية: "لم نستهدف سوى المراكز العسكرية والأمنية في الكيان، ولا خطط لدينا للاستمرار إلا إذا قرر الكيان الإسرائيلي استهدافاته لنا".

ولفت عراقجي الى انه إذا اتخذ الكيان أي إجراء ضدنا سيكون ردنا أقوى ومتناسباً وكاملاً ومدروساً.

واشار الى جرائم الكيان الصهيوني وقال: "ظروف لبنان الحالية غير عادية وزيارتي غير روتينية".

وختم بقوله: "تحدثت مع المسؤولين اللبنانيين ومشاوراتنا مستمرة مع باقي الدول لوقف إطلاق النار".

واكد عراقجي على ان ايران تدعم الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار، شرط أن يتم أولا احترام حقوق الشعب اللبناني وان توافق عليها المقاومة وثانياً، ان يتزامن وقف إطلاق النار هذا مع وقف إطلاق النار في غزة.

هذا والتقى عراقجي قبل ذلك رئيس وزراء لبنان، نجيب ميقاتي واكد خلال هذا اللقاء على ان الجمهورية الاسلامية الايرانية عازمة على الدعم الكامل للبنان حكومة وشعبا ومقاومة في وجه العدو الصهيوني.

وصل السيد عباس عراقجي صباح امس الجمعة الى العاصمة بيروت لمناقشة الاوضاع الراهنة في المنطقة ولبنان.