بزشکیان: الخلافات بين دول المنطقة يمنح الكيان المجرم فرصة لاستغلالها ضدهم
* النهج العملي للجمهورية الاسلامية هو توسيع ركائزالسلام والأمن في المنطقة وجميع الدول الإسلامية
*العلاقات بين إيران وسلطنة عمان عريقة وصادقة وودية في جميع المجالات والمستويات المختلفة
* وزير الخارجية العماني: العلاقات بين طهران ومسقط متجذرة وتاريخية مبنية على الثقة بدعم السلطان
طهران-العالم:-قال رئيس الجمهورية مسعود بزشکیان إن النهج العملي للجمهورية الإسلامية الإيرانية هو توسيع ركائزالسلام والأمن في المنطقة وبين جميع الدول الإسلامية ودعا إلى تفاعل أكثر جدية بين إيران وسلطنة عمان في هذا الاتجاه.
وأكد رئيس الجمهورية خلال استقباله وزير الخارجية العماني امس الاثنين أن "رؤية ونهج الجمهورية الإسلامية الإيرانية يتمثلان في تعزيز السلام والأمن في المنطقة وبين جميع الدول الإسلامية".
وأضاف: أدعو إلى تعزيز التعاون الجاد بين إيران وسلطنة عمان لتحقيق هذا الهدف.
ووصف رئيس الجمهورية العلاقات بين إيران وسلطنة عمان بأنها عريقة، صادقة، وودية، ومتنوعة في مجالات ومستويات مختلفة. وأكد أن استمرار وتوسيع هذه العلاقات البناءة أمر بالغ الأهمية بالنسبة للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأشار إلى الاتفاق بين البلدين لعقد اجتماع اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي قريباً، مضيفاً: "هناك إجراءات ومتابعات جيدة جارية لتسريع تنفيذ الاتفاقيات السابقة والتوصل إلى تفاهمات جديدة بين البلدين".
وأوضح رئيس الجمهورية أن السياسة الخارجية للحكومة الرابعة عشرة تركز على توسيع العلاقات وتعزيز التعاون مع جميع الدول الإسلامية، والدول المجاورة، والصديقة، مؤكداً أن عمان تتمتع بمكانة متميزة في هذا السياق. وأردف قائلاً: "من غير المقبول إطلاقاً أن تكون هناك خلافات بين دول المنطقة والشعوب المسلمة، مما يمنح كياناً إجرامياً مثل الكيان الصهيوني فرصة لاستغلال هذا الوضع للإضرار بهم".
وأكد بزشكيان أن نهج الجمهورية الإسلامية الإيرانية العملي يتمثل في تعزيز السلام والأمن في المنطقة وبين جميع الدول الإسلامية، داعياً إلى تعاون أكثر جدية بين إيران وعمان لتحقيق هذا الهدف.
من جهته نقل وزير الخارجية العماني تحيات السلطان الحارة إلى قائد الثورة الإسلامية، ورئيس الجمهورية، والشعب الإيراني، مشيراً إلى أن العلاقات بين البلدين متجذرة وتاريخية، بُنيت على الثقة وحسن النية، ونمت بشكل كبير. وأكد أن السلطان يولي اهتماماً خاصاً لتوسيع هذه العلاقات.
ووصف السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي العلاقات بين البلدين بأنها نموذج للتعاون المبني على الصداقة والثقة المتبادلة، مشدداً على أن توسيع العلاقات مع إيران على أساس الاحترام والثقة المتبادلة يشكل قاعدة ثابتة في السياسة العمانية.
وأضاف: لطالما دعمنا نهجكم الحكيم على الصعيد الداخلي، وخصوصاً في السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية. ومن موقعي في وزارة الخارجية العمانية، أعمل على متابعة تنفيذ التوجهات المشتركة بين البلدين.