kayhan.ir

رمز الخبر: 163835
تأريخ النشر : 2023January16 - 20:20
مشيرا إلى أن الشعب العراقي لا يجامل القوات الأميركية على حساب دماء قادة البلد..

مصدر سياسي عراقي : المقاومة ترفض موقف السوداني بشأن التواجد الأميركي في العراق

 

*وول ستريت جورنال: السوداني يعتزم إرسال وفد رفيع المستوى الى واشنطن يتناول مستقبل التواجد الاميركي

*مصادر : المثلث السني يتمرد ضد الحلبوسي.. ديالى اول المنتفضين ونينوى تستعد لهدم السقف والانبار تحفر قبره

*الحشد الشعبي والرد السريع ينفذان عملية دهم وتفتيش وتطهير وملاحقة فلول داعش شرقي صلاح الدين

بغداد – وكالات :  قال خبير في الشؤون السياسية الدكتور حيدر البرزنجي إن موقف رئيس الوزراء العراقي الدكتور محمد شياع السوداني بشأن بقاء القوات الأميركية في العراق هو موقف حكومي وليس سياسيا.

وخلال نشرة أخبار قناة العالم قال البرزنجي إن موقف رئيس الوزراء ليس متعلقا بالإطار التنسيقي الذي يضم قادة من فصائل المقاومة، مؤكدا أن العراق ليس بحاجة لقوات أجنبية لأن من حرر العراق من داعش هم العراقيون بفتوى المرجعية الدينية وبمساعدة الجمهورية الإسلامية.

الدكتور البرزنجي أكد كذلك أن قادة المقاومة رفضوا في مواقف سابقة وجود القوات الأجنبية في العراق. مشيرا إلى أن الشعب العراقي لا يجامل القوات الأميركية على حساب دماء قادة البلد.

من جهته كشف رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني- نقلاً عن صحيفة أمريكية- انه "يعتزم إرسال وفد رفيع المستوى إلى واشنطن لإجراء محادثات مع المسؤولين الأمريكيين الشهر المقبل" بخصوص مستقبل تواجد القوات الامريكية وقوات التحالف الدولي في البلاد.

وبحسب الصحيفة التي أجرت حواراً مع السوداني فان الأخير "دافع عن وجود قوات أمريكية في بلاده، ولم يحدد جدولًا زمنيا لانسحابها" وفقاً للصحيفة.

ونقلت عن السوداني قوله، إن "الحاجة للقوات الأجنبية لا تزال قائمة، وإن القضاء على تنظيم داعش الارهابي يحتاج إلى المزيد من الوقت"، في إشارة إلى فرق القوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي، التي تظل بمنأى عن القتال الفعلي إلى حد كبير".

وأضاف رئيس الوزراء أن العراق "يرغب بأن تكون علاقاته مع واشنطن مماثلة لتلك التي تتمتع بها الدول المنتجة للنفط والغاز في المنطقة".

وكان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني قال خلال زيارته ألمانيا أن "العراق اليوم لا يحتاج إلى قوات قتالية، ما موجود هو فريق استشاري للتدريب والدعم المعلوماتي" مؤكدا ان "الأجهزة الأمنية العراقية بكامل صنوفها قادرة على ردع الارهاب، ووصلت إلى مرحلة من الجهوزية لحفظ الأمن في عموم البلاد".

وبين ان "وجود فرق المستشارين للتحالف الدولي يخضع حالياً للمراجعة من قبل الأجهزة الأمنية، لتحدد بشكل مهني وفني حجم البعثات التدريبية ونوعية المهام، والمدة التي تحتاجها القوات الأمنية حتى تتمكن من تطوير قدراتها".

من جانب اخر انقلبت طاولة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي وكفته السياسية باعلان رئيس تحالف السيادة في محافظة ديالى رعد الدهلكي الانشقاق وتشكيل تحالف جديد بعيدا عن "دكتاتورية الحلبوسي"، في وقت تستعد قوى وشخصيات سنية ابرزها محافظ نينوى نجم الجبوري للاعلان عن حزبه وسط  الانتهاء من وضع اللمسات الاخيرة لاعادة احياء مشروع حزبه تحت مسمى التعاون الوطني.

واتهم الدهلكي من رئيس البرلمان محمد الحلبوسي الاخير بالتفرد بالقرار والعمل على تدمير المشروع السياسي السني وانهاء استحقاقات المحافظات المحررة.

واشار الى ان "التفرد ودكتاتورية القرار السياسي داخل حزب تقدم الذي انعكس سلبا على قرارات تحالف السيادة  وان سلب استحقاقات ديالى والزهد والتبرع باستحقاق السنة المكتسبة حسب التوازن منذ عشرات السنين من قبل المتفرد بالقرار" .

وتؤكد مصادر في تصريح لـ/ المعلومة/،ان" انسحاب الدهلكي اماط اللثام عن حجم الخلافات العميقة داخل التحالف والتي تصاعدت في الاشهر الاخيرة خاصة مع خسارة التحالف لجميع المناصب التي كانت من حصته ضمن محافظة ديالى".

بالتزامن، اعلن النائب عن بغداد ليث الدليمي الانشقاق رسميا عن الحلبوسي في ضربة وصفت بالموجعة خلال الـ 24 ساعة الماضية.

 وبحسب  مصدر سياسي مطلع تحدث لـ/المعلومة/، فإن “محافظ الانبار علي فرحان شرع بمحادثات مع تحالف الانبار وقيادات سياسية من اجل خوض الانتخابات تحت ظل حزبه التعاون الوطني بدلا عن تقدم”.

وكانت عدد قيادات المكون السني قد أعلنت في وقت سابق عن تشكيل خمس تحالفات جديدة في مختلف المحافظات، فضلا عن الانشقاقات التي اعلنها بعض النواب من التحالف السيادة في هذه الفترة واخرها، النائب عن محافظة ديالى رعد الدهلكي.

من جهة اخرى أعلنت هيأة الحشد الشعبي،امس الاثنين، عن انطلاق عملية أمنية شرق محافظة صلاح الدين.

وذكر بيان للهيأة، أن "قوة من اللواء 63 في قيادة عمليات محور الشمال للحشد الشعبي وحركات مقر المسيطر لشؤون الحشد الشعبي والرد السريع، نفذت اليوم عملية دهم وتفتيش وتطهير وملاحقة لفلول داعش الارهابي في غرب قضاء طوزخورماتو شرق محافظة صلاح الدين".

وأضاف البيان، أن "العملية تهدف للقضاء على اي ثغرة وادامة زخم الامن في المنطقة".