طهران/فارس:- اكدت عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإسلامي زهرة الهيان ان القائد الشهيد قاسم سليماني استطاع استخدام القدرة الدبلوماسية لارساء الامن في المنطقة وتخليصها من شر داعش.

وفي تصريح ادلت به لوكالة انباء فارس قالت الهيان في إشارة إلى دور الحاج قاسم في توليد القوة الوطنية في سياق المصالح الوطنية وكذلك توليد القوة لجبهة المقاومة: ان القائد محبوب القلوب الحاج قاسم سليماني كشخصية بارزة فيما يتعلق بالاقتدار الوطني وتخليص المنطقة من شر داعش والجماعات الإرهابية، قدم خدمات منقطعة النظير للشعب الايراني ودول المنطقة.

وتابعت: ما حدث في ظل قيادته الفريدة أن كل القوى الغربية ركزت أنشطتها وجهودها على تعريض أمن المنطقة للخطر من خلال تشكيل تنظيم داعش الإرهابي وتحقيق أهدافهم الشريرة الا ان الحاج قاسم ورفاقه بعزم وارادة جادة وبدعم إلهي لم يسمحوا بتحقق حلم أعداء الجمهورية الاسلامية.

وأكدت أن كفاح الحاج قاسم ضد داعش وتطهير المنطقة من وجوده شرف لإيران ، وأضافت: لقد كان من المقرر ان يهيمن تنظيم داعش الإرهابي ومجرمون لا يفهمون حقوق الإنسان ان يهيمنوا على شعوب المنطقة الا انه ومع نهج القائد سليماني ونضالاته الدؤوبة مع رفاقه ، تم تطهير المنطقة من دنس وجود داعش ، وكان هذا اقتدار وشرف لإيران سيبقى مخلدا في التاريخ.

وأشارت إلهيان إلى وجوب التعريف بالحاج قاسم للعالم كمدافع عن حقوق الإنسان ، وقالت: انه وفي ظل نضالات الحاج قاسم الدؤوبة، تم إنقاذ حياة المظلومين والمشردين في دول المنطقة ، وجرى تخليص النساء والأطفال الذين كان من المفترض ان يتعرضوا للمذابح ويقعوا في اسر داعش والجماعات الإرهابية ، وأصبح هذا بحد ذاته رمزًا لاقتدار جبهة المقاومة. المفارقة المريرة في التاريخ هي أن أميركا ، التي تعتبر نفسها حاملة لواء حقوق الإنسان ، اغتالت أكبر مدافع عن حقوق الإنسان اي القائد سليماني.