kayhan.ir

رمز الخبر: 155153
تأريخ النشر : 2022August13 - 20:34
بعد الأقاويل حول التنازلات..

واشنطن: لم يتم التوصل لاتفاق لرفع الحظرعن ايران!

 

طهران-فارس:-قال المبعوث الاميركي في مفاوضات العودة الى الاتفاق النووي روبرت مالي انه لم يتم التوصل الى اتفاق لرفع الحظر عن ايران مضيفا بان الجانب الاميركي لم يتفاوض مع طهران بشأن الحظر غير المرتبط بالاتفاق النووي، حسب تعبيره.

ويأتي هذا التصريح بعد الاقاويل الغربية والضجيج الاعلامي بأن نص الاتفاق النهائي المتفق عليه اصبح جاهزا والامر ينتظر فقط موافقة ايران وان الكرة باتت في ملعب ايران، وما شابه.

وقال روبرت مالي، امس السبت، عدم تفاوض الولايات المتحدة الأمريكية مع طهران بشأن العقوبات غير المرتبطة بالاتفاق النووي ، مضيفا بأن المقترح الأوروبي بشأن الاتفاق النووي لا ينص على رفع حظر واشنطن عن طهران.    

كما نفى المبعوث الأميركي الخاص لإيران روبرت مالي تقارير تحدثت عن تخفيف الحظر الاميركي على إيران، في مقابل إحياء الاتفاق النووي.
     
وقال مالي على "تويتر" إن واشنطن "لم تدخل في أي مفاوضات" بشأن تغيير القيود الحالية أو أي معايير للتوافق مع عقوبات أميركية أخرى، اعتبر أنها "ستظل سارية مع "عودة متبادلة للتطبيق الكامل للاتفاق النووي الإيراني".
          
وأشار إلى أن "أي تقارير خلاف ذلك، هي خاطئة تماماً".

كما نفى روبرت مالي ما ذكرته صحيفة وول ستريت جورنال بان اميركا واوروبا ستساعدان على اغلاق ملف تحقيقات الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن ايران اذا تعاونت ايران مع الوكالة.

واضاف مالي ان اميركا لن تمارس اية ضغوط على الوكالة الدولية لاغلاق ملف القضايا المتبقية المتعلقة بايران.

وتابع روبرت مالي ان الاوروبيين اذا ارادوا القيام بتعامل تجاري مع ايران فعليهم "احترام" الحظر الاميركي.

وكانت مجلة "بوليتيكو" الأميركية، قد نشرت تقريراً الجمعة، يفيد بأن مسودة نص الاقتراح المقدم من الاتحاد الأوروبي خلال محادثات فيينا الرامية لإحياء الاتفاق النووي المبرم في 2015، تضمنت اقتراحاً بتخفيف الحظر الأميركي على "الحرس الثوري" الإيراني.

وقالت المجلة إن المسودة التي عمل عليها الاتحاد الأوروبي بالتنسيق مع الولايات المتحدة، تشير إلى أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن مستعدة لتقديم تنازلات أكبر مما كان متوقعاً لإتمام الصفقة، لافتةً إلى أن التنازلات تضمنت تخفيف الضغط على "الحرس الثوري" الإيراني ".

وأوضحت "بوليتيكو" أن المقترح الأوروبي لم يشر إلى رفع حظر "الحرس الثوري" الإيراني في حد ذاتها، ولكنه سيحد من فاعليتها.

وادعت بوليتيكو انه سيسمح المقترح للأوروبيين وغير الأميركيين بشكل عام، بالتعامل من دون خوف من العقوبات مع أي كيان إيراني غير مسجل في قائمة العقوبات الأميركية، وله تعاملات تجارية مع "الحرس الثوري".

وقالت بوليتيكو ان المقترح الأوروبي ينص على ما يلي: "عدا الولايات المتحدة.. (فإن) الأشخاص الذين يتعاملون مع إيرانيين غير مدرجين على (قائمة الحظر الأميركية) لن يتعرضوا للحظر لمجرد أن الإيرانيين منخرطين في تعاملات منفصلة مع أشخاص مدرجين على (قائمة الحظر الأميركية) بما في ذلك الحرس الثوري الإيراني أو قادته، أو الشركات التابعة له أو فروعها".

   وتثبت تصريحات روبرت مالي ان التسريبات الاعلامية الغربية خلال الايام الماضية عن وجود نص متفق عليه ورمي الكرة في ملعب ايران للموافقة عليه كانت كلها الاعيب منسقة بهدف ممارسة الضغط النفسي على الداخل الايراني.