kayhan.ir

رمز الخبر: 153680
تأريخ النشر : 2022July15 - 20:28
مؤكدة ان القوى السياسية باتت مدركة لخطورة المرحلة الراهنة..

الاطار التنسيقي : أي عرقلة لتشكيل الحكومة المقبلة ستقود البلاد للفوضى!

بغداد – وكالات : حذر القيادي في الاطار التنسيقي تركي العتبي ، امس الجمعة ، من ان اي عرقلة لتشكيل الحكومة المقبلة ستقود البلاد للفوضى.

وقال العتبي في تصريح صحفي ، ان ”القوى السياسية العراقية باتت مدركة لخطورة المرحلة الراهنة بسبب تداعيات الانسداد السياسي والازمات المرافقة له لذا فانها تدعم بشكل مباشر الاسراع في تشكيل الحكومة من خلال المرونة في المشاورات وهذا ما حدث فعليا في الاسابيع الماضية”.

واضاف ، ان ”اي مسعى لعرقلة تشكيل الحكومة ستقود البلاد للفوضى لان الاوضاع الداخلية الناجمة عن اخطاء حكومة الكاظمي في التعامل مع ملفات هامة وخاصة الاقتصادية خلقت تراكمات كبيرة ورفعت معدلات الفقر والبطالة الى مستويات غير مسبوقة في الاشهر الماضية”.

واشار الى ان ”الحديث عن احتمالية بقاء حكومة الكاظمي اضغاث احلام لدى البعض لان الاتفاق السياسي العام هو تشكيل حكومة قادرة على معالجة ازمات البلاد وانهاء المسارات الخاطئة لحكومة السابقة”.

بدوره أكد المرجع الديني السيد كاظم الحسيني الحائري،امس  الجمعة، أن الحشد الشعبي وفصائل المقاومة الاسلامية اليد الضاربة والقوة القاهرة للمتربصين بأمن البلد ومصالح أهله.

واكد ان موقفنا الداعم لأبنائنا في الحشد الشعبي وفصائل المقاومة، ذلك أننا نرى فيهم اليد الضاربة والقوة القاهرة للمتربصين بأمن البلد ومصالح أهله، والمقاومة المتفانية لصالح الوطن والدفاع عن مقدساته وحرماته، فإن هذه القوة المخلصة التي كسبت موقع القداسة في قلوب قطاعات الشعب الواسعة تشكل ضماناً لأمن الوطن ووحدة أراضيه.

من جانب اخر أكد النائب السابق رسول راضي، امس الجمعة ان الإطار التنسيقي يقف بالضد من زيارة الكاظمي الى الرياض لحضور مؤتمر يهدف الى تشكيل ناتو عربي يقف الى جانب الكيان الصهيوني ضد ايران.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال راضي لـ /المعلومة/، ان “الاطار التنسيقي يقف بالضد من الزيارة التي سيقوم بها رئيس حكومة تصريف الاعمال مصطفى الكاظمي الى الرياض لحضور مؤتمر يهدف الى تشكيل ناتو عربي يقف الى جانب الكيان الصهيوني”.

واضاف ان “رئيس الحكومة لديه تجاوز على الصلاحيات الممنوحة له في وقت يرى فيه الرفض الكبير لحضوره مؤتمر الرياض في السعودية”.

وبين ان “الكثير من الدعوات البرلمانية والتواقيع قد تم جمعها من اجل الزام الكاظمي بعدم القيام بأي تعاقدات او اتفاقات كونه محدد الصلاحيات ووجوده في السلطة لتصريف الاعمال فقط”.

ولفت الى ان “مؤتمر الرياض يراد منه ضم عدد من الدول العربية من بينها السعودية ومصر ودول اخرى في تحالف يدعى الناتو العربي للوقوف الى جانب الكيان الصهيوني ضد اي نزاع مسلح قد يندلع مع ايران، في وقت يجرم فيه القانون اي تعامل مع الكيان الصهيوني”.

من جهتها عدت كتلة صادقون النيابية حضور رئيس حكومة تصريف الأعمال مصطفى الكاظمي إلى قمة الرياض والجلوس مع الرئيس الأميركي خيانة لدماء الشهداء.

وقالت النائبة عن الكتلة سهيلة السلطاني ان هذه القمة لا تجلب للعراق سوى مزيد من الفوضى والإرهاب وهي بمثابة تمهيد للتطبيع مع الكيان الصهيوني.