طهران/فارس:- اعلن قائد القوة البرية لجيش الجمهورية الاسلامية العميد كيومرث حيدري عن اقتراح لتاسيس 5 وحدات جديدة للطائرات المسيرة في هذه القوة.

وقال قائد القوة البرية بالجيش في تصريحه امس الاربعاء خلال ملتقى "مالك الاشتر" الثاني عشر: في المقام الأول ، وضعنا التغيير في هيكل القوة البرية للجيش تماشياً مع مرونة انتقال القوات في أجندتنا وحاولنا إخراج القوة البرية من حالة التوسع والتشتت وتحويلها إلى وحدات هجومية وتدخل سريع.

واعتبر جعل الوحدات أكثر كفاءة حسب الاحتياجات العملانية أحد الأهداف الأخرى للتغيير الهيكلي في القوة البرية، وقال: اليوم تغير الهيكل ونحاول ترقية أسلحتنا ومعداتنا بما يتوافق مع الهيكلية. وبناءً على ذلك ، نتجه نحو الأسلحة بعيدة المدى ودقيقة الاصابة.

واضاف قائد القوة البرية للجيش: من الاركان الأساسية اليوم لتقدم الأسلحة في القوة البرية هو الدخول إلى ساحة الطائرات المسيرة ، ولا بد من القول إن الطائرات المسيرة الأكثر تقدمًا هي في خدمة هذه القوة. وقد شوهدت نتائجها في قاعدة الطائرات المسيرة التابعة للجيش 313 ، ومسيرة "كروز" ومسيرة "حيدر" اللتين تم عرضهما امام العالم الذي اصبح مذهولا .

وقال: "لقد اقترحنا على الجهات القيادية العليا إنشاء 5 وحدات طائرات مسيرة جديدة.

واشار العميد حيدري إلى جهود التحديث في القوة البرية للجيش ، وقال: بعد إصلاحات في المجالات الهيكلية والتسليح ، وصلنا إلى بناء وتجديد الاماكن والثكنات. علينا بناء 17 ثكنة ، وعلينا استكمال وتسليم 23000 منزل لكوادر القوة البرية.

وقال قائد القوة البرية للجيش: القوة البرية اليوم جاهزة لصد أي خطر وتهديد بأي مستوى وحجم ، وقد أظهرنا هذه القدرة في تمرين "فاتحان" الأخير. مروحياتنا اليوم قادرة على التحليق والقتال ليلاً ، وقد زاد نطاق نيرانها إلى مسافة 20 كيلومترًا.

وقال العميد أمير حيدري في ختام تصريحه: اليوم تراكمت قدراتنا المدرعة ، ودباباتنا تم إصلاحها وهي جاهزة للمعركة ، ومدفعيتنا جاهزة أيضًا. قوتنا المدفعية هي الأقوى في الشرق الأوسط ، وبالطبع يجب أن نعمل على جعل مجال المدفعية أكثر ذكاءً.