الاعلام السوري : بيدرسون في دمشق السبت للبحث في تحضيرات جولات 'الدستورية'
فيرشينين : ضرورة العمل لدفع العملية السياسية التي يقودها وينفذها السوريون أنفسهم لحل الأزمة
*الوطن السورية : تركيا نقلت وتحت إشراف استخباراتها، 400 إرهابي من إدلب إلى داخل أراضيها لتدريبهم على أسلحة حديثة!
دمشق – ةكالات : يصل إلى دمشق مساء السبت المقبل المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، في زيارة تستغرق يومين يلتقي خلالها وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد.
وأكدت مصادر مطلعة، بحسب "الوطن"، أن بيدرسون سيبحث في دمشق ترتيبات عقد ثامن جولات اجتماعات لجنة مناقشة تعديل الدستور في جنيف، حيث من المقرر أن يلتقي إضافة إلى المقداد كلّاً من الرئيس المشترك للجنة مناقشة تعديل الدستور أحمد الكزبري، والسفير الروسي في دمشق الممثل الخاص لرئيس روسيا الاتحادية لتطوير العلاقات مع سوريا ألكسندر يفيموف، فيما سيلتقي الأحد مع أعضاء لجنة مناقشة تعديل الدستور المصغرة عن وفد المجتمع المدني.
وقد بحث نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين خلال محادثة هاتفية مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون الأوضاع الحالية فيها.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها إنه تم خلال الاتصال الذي جرى بمبادرة من جانب ممثل الأمم المتحدة تبادل وجهات النظر حول هذه الأوضاع مع إيلاء اهتمام خاص للمهام العاجلة المتمثلة في تقديم المساعدة الإنسانية الشاملة للجمهورية العربية السورية.
وأشار البيان إلى أنه تم التأكيد على ضرورة العمل لدفع العملية السياسية التي يقودها وينفذها السوريون أنفسهم لحل الأزمة في بلدهم بمساعدة الأمم المتحدة وعلى ضوء المناقشات المنتظمة في مجلس الأمن الدولي حولها.
من جانب اخر ذكرت صحيفة "الوطن" السورية، أن تركيا نقلت وتحت إشراف استخباراتها، 400 إرهابي من إدلب إلى داخل أراضيها لتدريبهم على أسلحة حديثة على يد قوات خاصة تابعة للجيش التركي، على أن تتبعها دفعة أخرى خلال الأيام القادمة، بعد تخريج 3 دفعات مماثلة منذ كانون الأول الماضي دربوا داخل منطقة "خفض التصعيد".
وحسب "الوطن"، فقد أوضحت مصادر معارضة مقربة من غرفة عمليات "الفتح المبين" بقيادة "جبهة النصرة" أن أكثر من نصف الإرهابيين الذين نقلتهم شاحنات عسكرية تركية إلى مدينة الريحانية المتاخمة لمدينة حارم شمال غرب إدلب، هم من مسلحي "الجبهة الوطنية للتحرير"، في حين استأثر مرتزقة آخرون بربع العدد، على حين ذهبت حصة البقية إلى أشخاص سجلوا أسماءهم لدى الاستخبارات التركية في وقت سابق وغالبيتهم من محافظة إدلب.
وقالت المصادر إن المعلومات المتوافرة تشير إلى أن الإرهابيين سيتدربون في قاعدة عسكرية تركية مغلقة في لواء اسكندرون السليب على أسلحة حديثة، بينها مضادات الدروع والصواريخ المحمولة على الكتف، لتشكيل "جيش" رديف للجيش التركي في المناطق التي يحتلها شمال وشمال شرق سوريا.
ولفتت إلى أنه من المتوقع تجنيد عدد جديد من الإرهابيين كدفعة ثانية مماثلة للأولى لإرسالها إلى المعسكرات التركية مطلع الشهر القادم، حيث يصل العدد الإجمالي خلال الأشهر الثلاثة المقبلة إلى 300 إرهابي، يفترض أن يتلقوا تدريبات نوعية مكثفة وبراتب يتراوح بين 200 إلى 250 دولاراً بشرط تبعيتهم الجيش التركي.