دولة القانون: المفاوضات مستمرة لجمع أطراف البيت الشيعي ككتلة أكبر في البرلمان
*الخزعلي: المقاومون اتخذوا مسيرة الشهيد الصدر منهجاً لمقاومة الاحتلال والتكفير والتطبيع
*قيادي بالإطار: التحالف الثلاثي بدأ بالتصدع بسبب الخلافات على المناصب والمغانم
*الاتحاد: الديمقراطي لا يتفاعل مع مبادرة الإطار لأنها تقلل استحواذه على المناصب
بغداد – وكالات : أكد النائب عن ائتلاف دولة القانون موحان الساعدي، امس الأحد، استمرار المفاوضات لجمع أطراف البيت الشيعي ككتلة أكبر في البرلمان، مشيرا إلى وجود مبادرات من الإطار التنسيقي للحفاظ على مستوى التوازن المكوناتي في مجلس النواب وحسب الاستحقاق الانتخابي.
وقال الساعدي، إن "المفاوضات ما زالت مستمرة والعمل قائم لجمع أطراف البيت الشيعي ككتلة أكبر في البرلمان نحو تحقيق أهدافه الساعية إلى تشكيل حكومة توافقية بمشاركة الجميع من دون إقصاء أي طرف من الأطراف".
وأضاف، أن "المناقشات والحوارات ما زالت مستمرة بين الكتل الكبيرة على أمل أن تنضج وتخرج بقوة للمكون الشيعي كونه يمثل الكتلة الأكبر في البرلمان، لذلك يسعى الإطار التنسيقي إلى ترسيخ مشاركة جميع القوى في الحكومة رغم أن هناك بعض العقبات والعناد السياسي".
وأوضح الساعدي، أن "مفاوضات الإطار والتحالف الثلاثي أصبحت تمثل جزءاً مهماً من حركة تشكيل الحكومة، لذلك كانت هناك مبادرات من الإطار التنسيقي للحفاظ على مستوى التوازن المكوناتي في البرلمان وحسب الاستحقاق الانتخابي وحجم التحالف، لذلك يمثل تحالف الإطار والتيار الصدري الذي نأمله أيقونة التحالفات للدخول للبرلمان بكتلة أكبر للمكون الشيعي".
بدوره استذكر الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي استشهاد آية الله السيد محمد باقر الصدر.
الخزعلي وفي تغريدة على تويتر قال إن المقاومين اتخذوا مسيرة السيد الصدر الجهادية منهجا لمقاومة الاحتلال والتكفير والتطبيع.
وخاطب الخزعلي الطغاة بالقول إن لكم في الهدام عبرة، ولنا في الصدر أسوة وقدوة، وشتان ما بين الثرى والثريا.
من جهته أكد القيادي في الاطار التنسيقي محمود الحياني، امس الأحد، أن التحالف الثلاثي بدأ بالتصدع بسبب الخلافات على المناصب والمغانم الحكومية.
وقال الحياني، إن "كان يسمى التحالف الثلاثي في بداية الامر اغلبية ولكن تغير الحال واصبح توافقي من خلال استقطاب واستمالة بعض النواب من خارج التحالف".
وأضاف أن "التحالف الثلاثي بدأ بالتصدع وهذا ما شهدناه في اخر جلسة لاختيار رئيس الجمهورية حينما وصل عدد الاعضاء الحاضرين الى 160 نائبا"، مشيرا الى أن "هذا التصدع هو بسبب الخلافات على المناصب والمغانم".
وتابع ان "الإطار التنسيقي يمثل 140 نائبا في حين ان التيار يمثل 73 نائبا فقط".
من جانب اخر أكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني صالح فقي، امس الأحد، أن الحزب الديمقراطي الكردستاني لايتفاعل مع مبادرة الإطار التنسيقي لأنها تقلل من محاولة استحواذه على المناصب.
وقال فقي في حديث لوكالة /المعلومة/، إن “مبادرة الإطار التنسيقي، هي مبادرة وطنية هدفها الخروج من الأزمة الحالية، ولاتعتمد على توزيع المناصب والمكاسب”.
وأضاف أنه “من الواضح أن الحزب الديمقراطي الكردستاني قد حصل على مكاسب وأمتيازات ومناصب من خلال التحالف الثلاثي، لذلك يصر على استمرار هذا التحالف”.
وكان الإطار التنسيقي طرح مبادرة سياسية للخروج من أزمة الإنسداد السياسي التي تشهدها البلاد بعد الانتخابات الأخيرة.