أثار المهاجم السابق لمنتخب تونس لكرة القدم والمدرب الحالي، عماد بن يونس، أزمة بين فريقين من الدوري المحلي الممتاز، هما النجم الساحلي والاتحاد المنستيري، بسبب تبديل وجهته في آخر لحظة من الفريق الأول إلى الثاني.

وكان رئيس النجم الساحلي، "ماهر القروي"، أعلن يوم الأحد في تصريحات لإذاعة "كنوز آف آم" التونسية ضمّ بن يونس إلى الجهاز الفني للفريق، في خطة مدرب مساعد للمدير الفني للنادي، الفرنسي، روجيه لومير، قبل أن تحدث المفاجأة غير المتوقعة تماما.

وبينما انتظر الجميع انضمام بن يونس إلى تدريبات النجم الساحلي يوم الإثنين، أغلق هذا المدرب هاتفه في وجه المسؤولين وتخلّف عن وعده لهم من دون أن يشرح أسباب قراره، وفق ما كشفه مصدر مقرب من إدارة النجم الساحلي في تصريحات خص بها "العربي الجديد".

وفي هذه الأثناء كشفت مصادر مقربة من بن يونس أنه فضل الانضمام للجهاز الفني للاتحاد المنستيري، الذي يقوده المدير الفني، فوزي البنزرتي، مما خلّف استياء جماهير النجم الساحلي التي هاجمت لاعبها السابق، على صفحات التواصل الاجتماعي واتهمته بالتكبّر على الفريق الذي كان سبباً في بروزه.

وفي الأخير قرر فريق النجم الساحلي التعاقد مع المدرب المساعد، شاكر الزواغي، لكن هذا القرار لم يعجب كذلك مشجّعي الفريق، بسبب خوض الزواغي تجربة سابقة مع منافسهم الأزلي فريق الترجي، عندما كان لاعباً.