حركة المقاومة الشعبية: اغلبية الجامعة العربية مطبعة مع العدو وتحمي أمنه وتنمي اقتصاده بأموالها
*مواجهات مشتعلة مع الاحتلال في مناطق متفرّقة في الضفة الغربية
فلسطين المحتلة- وكالات:- أكد القيادي في الحركة المقاومة الشعبية، خالد الأزبط،اغلبية اعضاء الجامعة العربية مطبعة مع العدو الصهيوني وتحمي أمنه وتنمي اقتصاده بأموالها.
وأشار القيادي القيادي في الحركة المقاومة الشعبية إلى موضوع هدم المنازل في فلسطين المحتلة والمؤسسات التي تدعي حقوق الانسان قائلا: ان مؤسسات حقوق الانسان او القانون الدولي او الجهات الرسمية ذات العلاقة اثبتت عبر السنوات الطوال ضعفها او عدم قدرتها لالزام العدو بما تقرر من انتهاكات غير مشروعة ومنها هدم البيوت والمنازل بهدف التهجير القصري لابناء شعبنا وتطبيق سياسة التهويد ومشروع الاستيطان.
واضاف الأزبط: ولذلك نحن لا نعول على تلك المؤسسات ودورها ولكن ايضا لا نرفض التعاطي والتعاون معها .
وفيما يتعلق بدور الفصائل الفلسطينية و الشعب الفلسطيني لدعم أهالي حي الشيخ جراح والنقب قال القيادي في حركة المقاومة الشعبية: دور شعبنا وفصائله المقاونة كان بارزا لنصرة القدس وحي الشيخ جراح عبر معركة سيف القدس الاخيرة والتي تحدثت عن نفسها باداء المقاومة وبكشف ضعف الاحتلال وسيبقى العمل مستمرا بمل ما هو متاح لنصرة شعبنا في كل مكان.
وعبر عن اعتقاده حول نهوض شباب الضفة والقدس مرة أخرى وقال: ان شباب الضفة والقدس بحالة اشتباك دائم ضد الاحتلال الصهيوني بما يستطيعون ويملكون من قدرة وادوات سلمية وكذلك هناك بعض المواقف التي يتصدون لاجهزة السلطة حين تمارس نفس الدور ولكن يبقى المخجل بأن الامر والصدام به يكون بين أبناء الشعب الواحد رغم حالة التغييب الفكري والوعي الوطني لدى اتباع الاجهزة الامنية هناك .
واختتم خالد الأزبط حواره مشيرا إلي موقف جامعة الدول العربية : لايوجد ما نقول لما تسمى الجامعة العربية لانها اليوم بأغلبيتها مطبعة مع العدو وتحمي أمنه وتنمي اقتصاده بأموالها ولذلك ليس هناك ما يقال لهؤلاء سوى انا ماضون في جهادنا ومقاومتنا حتى نحرر ارضنا فلسطين كل فلسطين .
دعت حركة المقاومة الاسلامية "حماس" في بيان المجتمعين في قمة الاتحاد الإفريقي المقررة في الخامس والسادس من الشهر الجاري إلى رفض قبول عضوية كيان الاحتلال.
وأكدت حماس في بيان أن الكيان الاسرائيلي المحتل مارس، وما زال، إرهاب الدولة، وارتكب بشكل منهجي كل أنواع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، ومارس سياسة التطهير العرقي والتمييز العنصري، وذلك بشهادة العديد من المنظمات الحقوقية الدولية، وكان آخرها تقرير منظمة العفو الدولية.
ووصفت الحركة هذا الكيان بـ "نظام فصل عنصري"، وانه انتهك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ورفض تنفيذ العشرات من القرارات الدولية أو العمل بتوصيات اللجان الأممية التي حققت في جرائمها.
وترى حماس في قبول عضوية "إسرائيل" للاتحاد الإفريقي، حتى كعضو مراقب، "انتهاكا صارخا للميثاق الإفريقي لحقوق الإنسان ومبادئ وقيم الاتحاد ونظامه الأساسي، الذي ينص على نبذ ومحاربة العنصرية، وإنهاء الاستعمار، وحق تقرير المصير للشعوب".
وتهيب الحركة بكل الأحرار في القارة الإفريقية إعلان تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، والضغط لإفشال إعادة انضمام الكيان الاسرائيلي العنصري للاتحاد الإفريقي الذي نصت مبادئه وأهدافه على محاربة الاستعمار والتمييز العنصري.
ميدانيا اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال، في مناطق متفرّقة بالضفّة الغربيّة المحتلّة، خلال مسيرات وفعاليات مناهضة للاستيطان.
ففي نابلس، اندلعت مواجهات على جبل صبيح ببلدة بيتا، واستهدفت خلالها قوات الاحتلال المتظاهرين بالرصاص وقنابل الغاز السام. وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عن إصابة شاب 18 عاماً بالرصاص الحي في القدم بالمواجهات عند جبل صبيح، ويجري نقله لمستشفى رفيديا بمدينة نابلس. كما أصيبت الصحفية رجاء جبر خلال المواجهات في بيتا.
وفي وقت سابقٍ ، جرفت آليات الاحتلال الطرق المؤدية لجبل صبيح، لعرقلة وصول الإسعاف والمتضامنين للمنطقة التي تشهد فعاليات ضد الاستيطان، ظهر كل جمعة.
واندلعت مواجهات أخرى في قرية بورين جنوب نابلس، بعد قمع قوات الاحتلال فعالية لزراعة أراضي المواطنين المهددة بالمصادرة في بلدة بورين.
وذكرت مصادر محليّة أنّ جنود الاحتلال تواجدوا لعرقلة وصول النشطاء للمكان، فيما حاول المستوطنون بمشاركة الجنود الاعتداء على المشاركين في الفعالية.
وأوضحت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أنّ أكثر من 30 إصابة تعاملت معها طواقم الإسعاف التابعة لها خلال مواجهات بيتا وبورين.
وفي بيت دجن، أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز صوب الشبان خلال المواجهات المندلعة بالقرب من البؤرة الاستيطانية المقامة على أراضي بيت دجن شرق نابلس. وذكرت مصادر محلية أنّ قوات الاحتلال قمعت المسيرة الأسبوعية الرافضة للاستيطان، وأطلقت خلالها وابلًا من قنابل الغاز السام والرصاص المعدني المغلف بالمطاط.
واندلعت مواجهات بين أهالي قرية قريوت عقب اقتحام المستوطنين لنبع قريوت جنوب نابلس، تحت حماية قوات الاحتلال.
وفي قلقيلية، اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال في بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية. وأفادت مصادر محليّة أنّ 3 فلسطينيين أصيبوا بالرصاص المطاطي وعدد آخر أصيب بالاختناق خلال المواجهات مع الاحتلال في القرية.
وتشهد مناطق متفرّقة بالضفة الغربية والقدس المحتلة يوم الجمعة مسيرات منددة بالاستيطان ورافضة لسياسات الاحتلال التنكيلية بأبناء الشعب الفلسطيني.