هل تخطط السعودية لضرب السلم الأهلي في لبنان؟
تستمر الهجمة السعودية على لبنان من خلال ممارسة الضغوط السياسية في الداخل اللبناني وتصنيف مؤسسة القرض الحسن التابعة لحزب الله كياناً إرهابياً بهدف عدم استقرار لبنان وبقائه في حالة الأزمة.
ويقول إعلاميون لبنانيون أن الهدف من الحملة السعودية على لبنان هو استهداف المقاومة بشكل أساسي واستهداف معادلات القوة والمناعة الحامية للمقاومة ودورها التي توفر لها الحصانة.
ويضيف إعلاميون لبنانيون بأن هذا الهدف هو هدف أمريكي - صهيوني منذ زمن بعيد والسعودية كانت خادماً أميناً ومخلصاً للأهداف الأمريكية - الإسرائيلية حتى في أوقات كانت تأتي السعودية الى لبنان من خلال مساعدات كانت تأتي بمساعدات كانت تتوسل خيوط التدخل لمصلحة الخيارات الأمريكية ولتطويع التركيبة اللبنانية بما يناسب الصهاينة.
ويوضح إعلاميون لبنانيون بأن كل الرموز المستهدفة خلال الفترة الأخيرة من قبل السعودية تقع في محيط دعم واحتضان المقاومة سواء من ينتمون الى النسيج الشعبي والسياسي للرئيس اللبناني ميشال عون او الذين هم جزء من بنية المقاومة وبيئتها وتحالفاتها والذين يشكلون منظومة حامية للخيار اللبناني السيادي والحاضنة لإرادة المقاومة والتحرر التي يمثلها حزب الله بصورة أساسية في الواقع اللبناني.
من جانب آخر يقول باحثون سياسيون أن السعودية تعيش هاجس وقلق اساسي من وراء ابتعاد أمريكا عنها على الرغم من أن أمريكا لن تتخلى عن السعودية كون الأخيرة البقرة الحلوب بالنسبة للإدارة الأمريكية.
ويضيف باحثون سياسيون بأنه لا يوجد اي سبب عقلاني للهجمة السعودية الأخيرة على لبنان من خلال استنفار جيوش الكترونية وصحافية ويشيرون الى أن السعودية كذبت على اللبنانيين بانها إبتعدت عن الملف اللبناني بل أنها ابتعدت عن كل شيء يساعد لبنان وابتعدت عن كل شيء يساهم في حل الأزمة في لبنان.
ويوضح باحثون سياسيون بأن السعودية كانت في صلب كل الأنشطة والممارسات التي تخرب لبنان وتسقط الدولة وتحقق الهدف الأمريكي الأساسي الذي هو تغيير البيئة السياسية والمعادلة السياسية في لبنان من خلال ممارسات في الشارع عبر المظاهرات التي شاهدناها ومرة عبر ممارسات التي يتولى تنفيذها ارهابيون في خلدة او من حزب القوات اللبنانية.
ويؤكد باحثون سياسيون على أن هذه الممارسات تأتي لإسقاط الدولة وابقاء المجتمع اللبناني في حالة التأزم والقلق والتوتر واجراء الإنتخابات في هذه الاجواء وفشل الدولة لمنع استقرار الدولة اللبنانية ويضيفون بأن السعوديين يراهنون على ان الإنتخابات في ظل اجواء القلق والتوتر يمكن ان تخلق معادلات جديدة تسحب الأكثرية من اصدقاء المقاومة.
بدورهم يقول كتاب سياسيون أن السعودية غير معنية بدعم أي حكومة لبنانية ليست معادية لحزب الله او حتى الإعتراف بها كأمر واقع ولذلك تحجب اليوم المساعدات عن لبنان.
ويضيف كتاب سياسيون أن السعودية تعادي اي طرف لبنان لا يشهر بعداوة حزب الله حيث السعودية فشلت فشلاً ذريعاً في اليمن وتعتبر حزب الله عنصر مؤثر في هزيمتها في اليمن فلذلك تضغط على لبنان وتريد الإنتقام منه بسبب هزيمتها في اليمن لتعوض ما خسرته معنوياً.
ويؤكد كتاب سياسيون على أن الحرب في اليمن حرب عبثية بعد دخولها العام الثامن وممارسة السعودية القتل والتجويع للشعب اليمني كما يستبعد كتاب سياسيون استقالة الحكومة بسبب الحملة السعودية لأن لا يستطيع احد في لبنان تحمل تبعات استقالة الحكومة.
ما خلفيات واهداف الحملة السعودية على وزير الإعلام اللبناني؟
لماذا تنتهك الرياض السيادة اللبنانية بدعوة قرداحي للإستقالة؟
كيف يفهم دفاعها المستميت عن سمير جعجع في مجزرة الطيونة؟
لماذا تصنف السعودية مؤسسة القرض الحسن كياناً إرهابياً الآن؟
هل تخطط السعودية لتطيير الحكومة وتعميق الأزمة وضرب السلم الأهلي في لبنان؟