بسبب تردي الأوضاع السياسية والاقتصادية في البلاد.
في حملة غير مسبوقة: فعاليات سياسية وشعبية تركية تطالب أردوغان بالإستقالة!
انقرة – وكالات : لجأت فعاليات سياسية وشعبية الى مواقع التواصل الاجتماعي لمطالبة الرئيس رجب طيب اردوغان بالاستقالة في حملة غير مسبوقة وذلك بسبب تردي الأوضاع السياسية والاقتصادية في البلاد.
المحللون السياسيون في تركيا يقولون ان تردي الاوضاع الاقتصادية وهبوط سعر الليرة والتدخل في شؤون الدول الجارة هي الأخطاء الجوهرية التي يرفضها الشارع التركي جملة وتفصيلا. وهي السياسات التي دفعت الشارع الى وضع حد لسياسات اردوغان المتهورة في البلاد. وما لهذه الحملة المطالبة باستقالة اردوغان الا بداية إنتهاء عهد رئيس تجاوز الخطوط الحمر داخليا وخارجيا.
مواقع التواصل الاجتماعي التي تعتبر المنفذ الوحيد لمعارضي أردوغان للتعبير عن رأيهم بشأن سياسات الرئيس الخاطئة طالبت اردوغان بالاستقالة عبر هاشتاغ #erdoanistifa ودعت الى التفاعل مع الهاشتاغ، في خطوة جريئة، يقول خبراء قانون ان السلطات تستطيع ان تعتبرها اهانة للرئيس التي بموجبها تستطيع السلطات وفقا للمادة 299 من قانون العقوبات التركي ان تدين المعترضين وتعاقبهم بالسجن لمدة يمكن أن تصل إلى أربع سنوات، وقد تزيد هذه المدة إذا كانت الإهانة علنية.