طهران: على اميركا والكيان الصهيوني تحمل مسؤولية افعالهما المنتهكة للقوانين الدولية
نيويورك-ارنا:- اشار مستشار الممثلية الإيرانية الدائمة في منظمة الأمم المتحدة حيدر علي بلوجي إلى أهمية الفضاء الإلكتروني والإجراءات الأميركية لعسكرة الفضاء السيبراني والهجمات السيبرانية التي تشن من قبل اميركا والكيان الصهيوني، مؤكدا انه على تل أبيب وواشنطن تحمل مسؤولية أفعالهما المنتهكة للقوانين الدولية.
وأستعرض بلوجي، في اجتماع خاص للجنة الاولى للجمعية العامة للامم المتحدةآراء ومواقف الجمهورية الإسلامية بشأن الأمن الإقليمي والأمن السيبراني ونظام نزع السلاح.
وقال بلوجي ان السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والخليج الفارسي مهمان للأمن الإقليمي والدولي ، وقد قدمت إيران خططًا مختلفة استجابة لاحتياجات المنطقة.
وأضاف انه ورغم ذلك فان منطقتنا شهدت عدة حروب ووجود عسكري كبير وتطرف وإرهاب واستعراض للقوة.
وصرح ممثل إيران في اللجنة الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة أن السبب الرئيسي لهذه المشاكل ينبع من وجهات نظر خاطئة مثل شراء الأمن من الخارج ، وتوفير الأمن على حساب انعدام أمن الجيران ، ومحاولة الهيمنة الإقليمية وقد قادت هذه التوجهات في نهاية المطاف الى عملية الاغتيال الجبانة للقائد الشهيد قاسم سليماني، بطل الكفاح ضد داعش.
واكد بلوجي أن الإنترنت باعتباره تراثًا مشتركًا للبشرية يجب أن يظل مجرد ساحة سلمية وأن استخدامها غير المسؤول سيؤدي بالتأكيد إلى زعزعة الأمن وعدم الاستقرار.
واشار إلى الإجراءات التي اتخذتها اميركا لعسكرة الساحة الإلكترونية والهجمات الإلكترونية من قبل اميركا و"اسرائيل" واكد على وجوب محاسبة الطرفين على أفعالهما وفي مثل هذه الظروف ، يمكن أن يكون إنشاء مجموعة عمل جديدة معنية بالأمن واستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالتشاور بين جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة عملا مؤثرا في تعزيز الأمن الدولي.
واختتم بالوجي حديثه بالتأكيد على أن التعددية هي الحل الأفضل لتعزيز نزع السلاح وحظر الانتشار، معربا عن امله بأن يتمكن مؤتمر نزع السلاح من التفاوض بشأن وثائق ملزمة قانونًا ، بما في ذلك معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية ؛ ويجب على اميركا و"إسرائيل" الامتناع عن التصويت السلبي المتعدد في اللجنة الأولى ، وأن تكون هيئة نزع السلاح قادرة على بدء عملها الموضوعي بعد انتهاء التسييس الأميركي.