بغداد – وكالات : أكد الامين العام لحركة عصائب أهل الحق، الشيخ قيس الخزعلي، ان نتائج الانتخابات المبكرة ستظهر وتبين للعالم الارادة الجماهير ببقاء الحشد الشعبي.

وقال الشيخ الخزعلي، خلال المهرجان الانتخابي لتحالف الفتح بجانب الكرخ في العاصمة بغداد، انه "ستظهر نتيجة الانتخابات وسيتبين لكل العالم أن الإرادة الجماهيرية هي في بقاء الحشد الشعبي".

وأضاف ان "الارادة الجماهرية بفوز المرشحين الذين يعتقدون بضرورة بقاء الحشد الشعبي قويا وعدم جواز حله او دمجه او اضعافه بملكة او فعل".

من جهة اخرى أكد الامين العام لحركة عصائب أهل الحق، الشيخ قيس الخزعلي، ان الحشد الشعبي التف حول قياداته في ساحة واحدة امام التدخل الامريكي.

  وقال الشيخ الخزعلي، خلال المهرجان الانتخابي لتحالف الفتح بجانب الكرخ في العاصمة بغداد، ان "الحشد الشعبي والعراق اجمع والتف من جديد حول قياداته في ساحة واحدة امام التدخل الامريكي، رافضا لأي مشروع للتطبيع مع الكيان الصهيوني".

وأضاف ان "الشعب من جديد يعود بالالتفاف حول حشده المقدس وها هو الان بالملايين في كل المحافظات ملبيا لتوجيه المرجعية الدينية بالمشاركة الكثيفة والواعية والمسؤولة في الانتخابات وملبين لفتوى السيد الحائري بعدم التصويت لكل من يريد التطبيع مع الكيان الصهيوني وكل من يريد بقاء قوات الاحتلال الامريكي وكل من يريد حل او دمج الحشد الشعبي".

وتابع الشيخ الخزعلي انهم "حاولوا عدم اقامة الانتخابات المبكرة ولكنهم فشلوا واتجهوا نحو محاولات لتزوير الانتخابات".

من جهته بين ائتلاف دولة القانون، امس السبت، بان العراق بحاجة الى دولة قوية تستطيع إخراجه من الازمات الحالية الى حالة تليق بالمواطن العراقي ومكانة البلاد اقليما وعالميا.

وقال المتحدث باسم دولة القانون، بهاء الدين، في تصريح لوكالة /المعلومة/، ان” الساعات القليلة المتبقية على التصويت العام هي الفاصل الأخير بين الوضع والظروف المأساوية التي يعيشها العراق وبين الحكومة الجديدة التي نتأمل ان تكون على قدر المسؤولية”.

ولفت الى ان” دولة القانون مؤمنة بان الحكومة القادمة ستكون قوية تستطيع ان تنهي معاناة العراق على جميع المستويات السياسية والاقتصادية وحتى الدبلوماسية وتعيد الهيبة لهذا البلد”.

وأشار الى ان” لا رجوع الى الوراء واصرارنا جزء مهم من إقامة الانتخابات في موعدها الذي لم يتبق عليه سوى ساعات قليلة ستكون انتقالية بالعراق من الواقع الحالي الى وقاع جديد”.

من جانب اخر اكد عضو حركة حقوق حسين العامري، امس السبت، ان اخراج القوات الاميركية والاجنبية بشكل عام وضع ضمن الاولويات للمرحلة المقبلة، لافتا الى ان تحقيق السيادة الكاملة للعراق امر لايمكن التساهل معه خصوصا ان البرلمان بدورته الرابعة صوت على ذلك.

وقال العامري في تصريح لـ /المعلومة/، ان “عملنا سيكون من خلال الجمهور لممارسة الضغط من اجل اخراج القوات الاميركية من العراق وتحقيق السيادة الكاملة”.

واضاف ان “المرجعية الدينية شددت على ضرورة وضوح الاجراءات المتخذة، بهدف اخراج القوات الاجنبية من البلاد لكونه مطلبا شعبيا صوت عليه البرلمان المنحل”.

وأوضح العامري، ان “اخراج القوات الاميركية والاجنبية بشكل عام وضع ضمن الاولويات في المرحلة المقبلة، حيث سيتم التركيز على هذا الامر لتحقيق رغبة الشعب والقرار البرلماني الخاص بتحقيق السيادة الكاملة للعراق”.

من جهتها أعلنت وزارة الدفاع التركية، عن تحييد 3 من عناصر حزب العمال الكردستاني شمالي العراق.

وذكرت الوزارة في بيان، امس السبت، أنه "تم تحييد 3 عناصر بعملية جوية بعد تحديد موقعهم في منطقة "أفاشين" شمالي العراق". واكملت "انها ستواصل  تدمير أوكار الحزب".