’قطعوا رأسه وصادروا جثمانه’.. جريمة ’آل سعود’ تتصدر الترند
تتواصل حملة الإدانات على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقف المستنكرة شعبياً وإقليمياً ودولياً على الجريمة النكراء التي أقدمت عليها السلطات السعودية بحق ناشط الرأي الشاب، عدنان الشرفا، مطالبين المجتمع الدولي بإتخاذ موقف جاد وصارم تجاه جرائم وانتهاكات ’آل سعود’ بحق الإنسانية.
الشاب المغدور، أنهى دراسته بجدة المعهد الياباني للسيارات ثم عمل مكانيكياً في فرع تويوتا بالقطيف، اعتقلته السلطات السعودية من جسر البحرين عام ٢٠١٤ على خلفية مشاركته في التظاهرات السلمية التي اندلعت عام ٢٠١١ في البلاد، وقبل يومين جرى قتله تعزيراً دون أن تعلم أسرته بصدور حكم إعدام بحقه ودون أن تتمكن من رؤيته للمرة الأخيرة قبل تنفيذ الإعدام.
النظام السعودي المجرم أقدم على ارتكاب جريمة جديدة بحق أحد معتقلي أهالي القطيف بتنفيذ حكم القتل تعزيرًا (بالسيف)، وكالعادة برّرت وزارة الداخلية السعودية جريمتها بجملة من الادعاءات والتهم التي وصفتها المعارضة بالفضفاضة والكيدية.