* ايران ملتزمة بالإسهام في التنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية الشاملة لأفغانستان بعد إحلال السلام

*تواجد الولايات المتحدة في أفغانستان لأكثر من عقدين تسبب في دمار كبيروادى في النهاية الى هزيمتها

طهران-ارنا:- وصف وزير الخارجية محمد جواد ظريف، العودة إلى طاولة المفاوضات بين الأفغان بأنه الخيار الأفضل للقادة والتيارات السياسية وقال: يتعين اليوم على الشعب الأفغاني والقادة السياسيين اتخاذ قرارات صعبة بشأن مستقبل بلادهم.

وبدأ اجتماع الحوار الأفغاني في طهران امس الاربعاء بحضور ممثلين عن الحكومة الأفغانية ومسؤولين رفيعي المستوى ووفد سياسي من طالبان .

وأشار محمد جواد ظريف في افتتاح الاجتماع الذي عقد في مبنى وزارة الخارجية، إلى هزيمة الولايات المتحدة في أفغانستان ووجودها في البلاد لأكثر من عقدين، والذي تسبب في دمار كبير، وقال: يجب على الشعب الأفغاني والقادة السياسيين اتخاذ قرارات صعبة لبلدهم.

وفي إشارة إلى النتائج غير المواتية للصراع الدائر في أفغانستان، وصف وزير الخارجية العودة إلى طاولة المفاوضات بين الأفغان والالتزام بالحلول السياسية بأنه الخيار الأفضل من قبل القادة والتيارات السياسية في أفغانستان، معلنا استعداد الجمهورية الإسلامية للمساعدة في عملية الحوار بين الأجنحة السياسية الموجودة لحل النزاعات والأزمات المستمرة في ذلك البلد.

كما شدد ظريف على التزام إيران بالإسهام في التنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية الشاملة لأفغانستان بعد إحلال السلام.

جدير بالذكر أن وفد جمهورية أفغانستان الإسلامية يتراسه يونس قانوني وزير خارجية أفغانستان الأسبق، و وفد طالبان برئاسة عباس استانكزي نائب مكتب هذه الجماعة .

وأعلن رسول موسوي في حسابه على تويتر، زيارة وفود من أفغانستان لإيران وكتب: طهران تستضيف أربعة وفود أفغانية في نفس الوقت 1- وفد اللجنة الثقافية بالبرلمان الأفغاني 2- وفد رفيع المستوى من طالبان 3- وفد سياسي رفيع المستوى 4- وفد اخر لمتابعة شؤون الرعايا الافغان في ايران .

كما غرد المتحدث باسم مكتب طالبان في قطر، وقال ان زيارة وفد طالبان لطهران تأتي بدعوة رسمية من مسؤولين إيرانيين برئاسة "شير محمد عباس استانكزاي".