طهران/كيهان العربي: حذر مستشار ادارة اوباما وعضو لجنة العلاقات الخارجية ادارة بايدن قائلا: ان الضغوط القصوى على الشعب الايراني قد حفظتها من قدرات اميركا الناعمة، وكلما تزداد التهديدات يزداد الدعم البرنامج النووي.

وكتب "ولي نصر" مستشار "ريتشارد هالبورك" الممثل الخاص السابق لشؤون افغانستان وباكستان، وعضو لجنة العلاقات الخارجية ومعهد بروكينغز، لمجلة "فورين افيرز"؛ ان سياسة الضغوط القصوى لترامب لها تاثير ضئيل على ايران. فاميركا التي خرجت من خطة العمل المشتركة وفرضت عقوبات على ايران، ولكن هذه الاجراءات ليست لم تقيد نشاطات هذا البلد وحسب بل انها عززت من جرأت ايران لتزيد من نشاطات تخصيب اليورانيوم.

فايران تريد من اميركا الغاء العقوبات التي فرضت من الادارة السابقة في منع بيع النفط، والتوصل الى نظام مالي دولي.

وترى بعض المؤسسات السياسية للخارجية الاميركية والاوروبية، انه على واشنطن وقبل الالتحاق بالاتفاق النووي او كسب مكاسب اكثر ان تضغط على طهران. الا ان ساسة ايران يعلمون انه ينبغي تقوية اقتصاد البلد. فاختارت الصبر الستراتيجي قبال سياسة ترامب. ولكن كلما تماطل بايدن في العودة الى خطة العمل المشتركة، يرغب زعماء ايران في الاستفادة من آليات اقليمية، والبرنامج النووي لضغط على اميركا.

ويبدو ان الضغوط في اوج تفاقم جائحة كورونا قد امّن الشعب الايراني قبال القدرة الناعمة لاميركا.