يخصص يوم كامل من أيامه الثلاث في دورة ٢٠١١ لدراسة شخصية السيد السيستاني ..
مؤتمر مدينة هرتزيليا التي تقع ضمن لواء تل أبيب
هو المؤتمر الأهم على مستوى الكيان في رسم السياسات العامة والتحديات
وبعد دراسات وبحوث تخص مرجعية النجف وأوراق بحثية مقدمة حتى من العراق
خرجوا
بتكهنيّن
الأول ..(من الممكن أن يطلق هذا المرجع فتوى جهاد اذا ماتعرض العراق للخطر ..وهو ليس مرجعا صامتا كما يصفه الكثير)
الثاني ..(سوف لن تكون هناك تلبية جماهيرية واسعة لنداء الفتوى إذا ما صدرت أو ربما ستكون تلبية خجولة ) بعد ان عملوا طوال سنين على إضعاف دور المرجعية ..
إذن نجحوا بالتكهن الأول
وفشلوا بالثاني
لذلك ذهبوا باتجاه المشروع الأهم الآن
وهو((نهاية المرجعية الدينية التقليدية السلطوية كما يسميها البحث )) اي المرجعية التي تستطيع اعطاء زخم وتحريك الشارع ..واستبدالها بمرجعية ضعيفة أو عميلة أو مخترقة
تصنع لهم اسلاما .. بحسب الطلب
والفترة المرسومة لذلك ٣٠ عام
..من المشاريع والاساليب
تحت يافطة الحرية والتحرر من قيود الدين وتفتيت الهوية واللعب بالنسيج المجتمعي والأعراف والتقاليد
لذلك أمام الحوزة النجفية حرب شعواء مُعدة على عدة محاور واتجاهات مقسمة على عقود
لاسيما .. بعد السيد السيستاني لاسامح الله
حفظك الله ياصمام آمان البلاد
وأفشل كل مخططات الأعداء
بحق محمد وال محمد
منتظر حنون
#جوهرالأمانوالإعتدال