غريب آبادي: ايران قدمت 13 حلاً لتسوية التحديات القائمة لحماية المعلومات السرية
طهران- فارس:- قال المندوب الدائم لإيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية كاظم غريب آبادي إن اعتبارات وشواغل الجمهورية الإسلامية فيما يتعلق بمبدأ السرية أبلغت إلى الوكالة برسالة رسمية.
واشار غريب آبادي الى اعتبارات إيران ومخاوفها بشأن مبدأ السرية رسمياً في خطاب تم إرساله إلى الوكالة.
وقال غريب آبادي إن حماية المعلومات السرية في الأمور المتعلقة بالأنظمة الداخلية للوكالة كانت منذ فترة طويلة قضية أساسية. ومع ذلك ، على الرغم من الأحكام المعيارية الحالية ، فقد تم التطرق إلى ان التسرب أو الوصول غير المصرح به إلى المعلومات السرية للوكالة ، في العقدين الماضيين ، كان تحديا كبير في العلاقة بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية والجمهورية الإسلامية.
وأشار غريب آبادي إلى أنه على مدى العقدين الماضيين ، تم تذكير مخاوف إيران بشأن عدم الوفاء بالتزامات السرية مرارًا وتكرارًا بأنه لم يتم التعامل معها بشكل صحيح بعد. يتم تسريب المعلومات إلى وسائل الإعلام بشكل عام من قبل الدول ، ولكن دون شك ، فإن الوكالة مسؤولة عن حماية المعلومات السرية وحمايتها ويجب أن تضع سياسات وخطط وعمليات لمعالجة المخاوف أو مراجعة الوضع الراهن.
وأضاف غريب آبادي: "بسبب النطاق الواسع لأنشطة إيران النووية في مختلف المجالات وأنشطة التحقق المكثفة التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران ، وكذلك التقارير التفصيلية التي أعدتها الوكالة حول نتائج أنشطة التحقق ، والكشف عن معلومات سرية بشأن الضمانات تلحق اضرارا تجارية وتقنية وصناعية ، وتشكل تهديدات أمنية على البلاد.
وفيما يتعلق بمحتوى رسالة إيران إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، قال المندوب الدائم لايران أيضًا ان جرى في هذه الرسالة ، استعراض المسؤوليات القانونية للوكالة الدولية للطاقة الذرية لحماية المعلومات السرية وفقًا للوثائق المختلفة (النظام الأساسي للوكالة ، اتفاقية الضمانات الشاملة ، البروتوكول الإضافي ، الاتفاق النووي وقرارات المؤتمر العام ومجلس المحافظين ومؤتمرات مراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي واللوائح والمقررات المتعلقة بمنتسبي الوكالة) ، ومجالات مخاوف ايران في هذه المجالات الست .
وقال غريب أبادي ان إدراج معلومات تفصيلية غير ضرورية في تقارير المدير العام و كيفية نشر وتوزيع تقارير المدير العام من خلال الموقع الداخلي للوكالة وإعفاء الدول الأعضاء من مسؤولية حماية المعلومات السرية إذا تم الوصول إلى هذه المعلومات من دولة عضو أخرى و إتاحة تقارير المدير العام للوكالة للجمهور عقب قرارات مجلس المحافظين ودون اعتبار لموافقة إيران و الطريقة غير الملائمة لإبلاغ مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من قبل أمانة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن التقارير المتعلقة بمراقبة تنفيذ الاتفاق النووي والتحقق منه وطريقة تعامل مجلس الأمن مع هذه المعلومات من منظور السرية وعدم وجود رقابة ضرورية على منتسبي الوكالة السابقين هي ستة مخاوف لايران في هذا المجال تم الاشاره اليها في هذه الرسالة .
وقال غريب ابادي انه تم في هذه الرسالة اقتراح 13 حلًا لتسوية التحديات القائمة في مجال حماية المعلومات السرية.