هل خانت النخب الحاكمة في تونس شعبها؟
يؤكد الباحثون أن ما يحصل اليوم من احتجاجات في تونس هو نتيجة تراكمات منذ عهود بورقيبة و بن علي، فيما يرون أن الرئيس التونسي رأى حساباته ومصلحته عند راشد الغنوشي الذي لم يعد هناك في تونس من بحجمه لكي يحاوره.
ويرى الخبراء أن جميع الحكومات المتعاقبة على تونس منذ 2011 حتى الآن بأنها حكومات صندوق النقد الدولي ويتهمون إياها بإطلاق يد التدخل الخارجي في تونس، ويؤكدون على أن الحوار في تونس يجب أن يكون مع من تكون لهم مشاريع وطنية يمكن أن تنقذ البلاد وتحد من التدخلات الأجنبية وتعتني بما يطلبه الشعب التونسي.
هذا فيما يشير بعض الخبراء إلى أن النخب المعارضة لنظامي بورقيبة وبن علي والتي اختارها الشعب للحكم على تونس بأنها خانت شعبها، ويحذرون من أن الشعار الذي رفع سنة 2011 والذي أسس للثورة التونسية بات يرفع نفسه سنة 2021 وفي الاحتجاجات الحالية.
ويرى البعض أن حركة النهضة ورطت الحركة السياسية التونسية بأجملها، مبينين أنها تعاملت وتفاعلت مع حزب قلب تونس الذي تحوم حوله الكثير من الشبهات.
- كيف تقرأ تطورات الملف التونسي على المستويين السياسي والشعبي؟
- ماذا يعني أن تكون تونس التجربة الثورية الوحيدة خارج العنف المسلح؟
- هل استطاعت مواجهة الثورة المضادة، ومع تحديات الداخل والإقليم؟
- في أي مجال يبدو مجال التغيير مع التجربة البرلمانية والانتخابات المنتظمة؟