طهران/ كيهان العربي: ذكرت صحيفة واشنطن بوست ، ان ايران بصدد توجيه ضربة للانتخابات والديمقراطية في اميركا . وفي اشارة الى الادعاءات المتكررة للمسؤلين الاميركيين حول تدخل ايران في مجريات الانتخابات الاميركية كتبت الصحيفة : ان ايران لاتعرف اي حدود وهي تهدف لضرب المسار الديمقراطي و الانتخابات الرئاسية في اميركا. فقد اعلن الاسبوع الماضي ، مسؤول دائرة الامن الوطني الاميركي " جون راتكليف " ان الاعداء في الخارج كروسيا وايران يسعون للاخلال بمسار العملية الانتخابية وباعمال القرصنة تمكنوا من الوصول لاليات تمكنهم من التلاعب بتنائج الانتخابات ، فلروسيا يد طولى في التدخل بالانتخابات الرئاسية في الدورة الماضية فلاغرابة ان تمضي في هذه الاجراءات . ومن المؤكد ان تنسق مع ايران للتدخل في الانتخابات القادمة .كما وليس من المستغرب ان تتدخل ايران ولم يقدم " راتكليف" اي دليل على ادعائه حين قال ان ايران قد حصلت على معلومات حول الناخبين الاميركيين ، اذا ارسلت رسائل نصية وهمية لهم مخوفة اياهم من المشاركة بان المعلومات المتعلقة بالناخبين في ايدي الجميع.

الى ذلك اصدرت الاوساط المعلوماتية بيانا جاء فيه ان ايران وروسية والصين عازمون على اعمال نفوذ في مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام التقلدية كي يشوشوا اذهان الناخب الاميركي . وتهدف هذه الدول من هذا الاخلال تغيير السياسة الاميركية وخلق حالة من عدم الثقة داخل المجتمع الاميركي وسلب التواصل بين ابناء الشعب بالتشكيل بالنهج الدميقراطي .

وفي ظل هذه الاوضاع ينبغي على اميركا ان تلتفت ان لاتقع في الفخ الذي نصبته لغيرها.