ظريف: تدخلات الثلاثي الاوروبي في التعاون بين طهران والوكالة الدولية تتعارض وبنود الاتفاق النووي
*وزارة الخارجية: التجارب الصاروخية لحرس الثورة الاسلامية تمنحنا شعوراً جيداً وتشكل لنا سنداً
طهران - كيهان العربي:- اكدت وزارة الخارجية، انه عندما يعرض صاروخ ويختبر من قبل قوات حرس الثورة الاسلامية فإن ذلك يمنحنا شعوراً جيداً وهو سند لنا.
واكد السيد عباس موسوي المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن مسؤولي وزارة الخارجية هم أبناء الثورة الاسلامية ويدافعون عن المصالح الوطنية بنفس معنويات الدفاع المقدس.
ولفت الى في بعض الاحيان لا يمكن ان نسمح للطرف المقابل الذي يمارس النفاق والكذب، بأن يقول ما يحلو له ويستخدم معنا شتى انواع الخطاب، ولا يمكن السكوت هناك ونراعي المبادئ الدبلوماسية. فقدر الامكان نراعي المبادئ والأطر، ولكن في بعض المواقع عليهم ان يدركوا اننا لا نمزح، وإذا تطلب الامر نواجههم بخطاب أسوأ منهم.
وقال موسوي: عندما يعرض كوادر حرس الثورة الاسلامية صاروخاً ويختبرونه، فهذا يمنحنا شعوراً طيباً وهو سند لنا.. لقد كنا نستجدي للحصول على صاروخ واحد من دولة ما، ولكننا الآن مكتفون ذاتياً بل يمكننا ان نصدر.. ويمكننا ان ننتقم ونستهدف "داعش" ونضرب قتلة القائد سليماني.
على صعيد آخر انتقد وزير الخارجية الدكتور محمد جواد ظريف، وفي رسالة بعثها الى مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي، انتقد بشدة تدخلات البلدان الاوروبية الثلاثة في شؤون التعاون بين الجمهورية الاسلامية في ايران والوكالة الدولية الذرية
وقال موسوي: ان وزير الخارجية الدكتور ظريف انتقد تدخلات المانيا وبريطانيا وفرنسا في شؤون التعاون القائم بين طهران والوكالة الدولية الذرية وعدّها تتعارض مع بنود الاتفاق النووي وتؤثر سلبا على استمرار التعاون بين الجانبين.
وكشف أن الوزير ظريف وجّه رسالة الى مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي "جوزيب بوريل"، نوه فيها الى موارد عدم التزام البلدان الاوروبية الثلاثة بتعهداتها وفق الاتفاق النووي وأحالها الى اللجنة المشتركة المنبثقة عن الاتفاق للبت فيها.
واضاف موسوي: إن وزير الخارجية اكد على أن اي تدخل في شؤون التعاون القائم بين ايران والوكالة الدولية الذرية يتعارض مع بنود الاتفاق النووي ويترك تأثيرات سلبية عليه.