بغداد – وكالات : وجه وزير الخارجية العراقي محمد الحكيم، باستدعاء السفير التركي لدى بغداد على خلفية "اعتداء أسفر عن خسائر بالارواح".

وقال متحدث باسم الوزارة، في بيان، إن وزارة الخارجية تدين وبأشد العبارات الممكنة الاعتداء الذي قام به الجانب التركي والذي أسفر عن خسائر في الارواح والممتلكات".

وأوضح المتحدث، أن وزير الخارجية وجّه باستدعاء السفير التركي في بغداد وتسليمه مذكرة احتجاج.

وعدت قيادة العمليات المشتركة، خرق طائرات تركية الأجواء العراقية "انتهاك صارخ" للسيادة العراقية و"تصرف استفزازي"، مؤكدةً على وجوب عدم تكرار ذلك.

وكانت خلية الإعلام الأمني أعلنت في بيان أصدرته، أن "قيادة الدفاع الجوي رصدت خرقا للأجواء العراقية من خلال طائرة مسيرة تركية مسلحة بخط رحلة ( سندي - سواره - توكا - القوش - شمال مخمور ) بارتفاع 6 كلم وبسرعة 200 كلم / ساعة".

وأضافت الخلية في بيانها، أن "مخيماً للعوائل الأكراد الأتراك اللاجئين قرب مدينة مخمور تعرض للقصف بواسطة صاروخ، حيث راح ضحية هذا القصف امرأتان من القاطنين في هذا المخيم، وقد شرعت قوة من الفرقة ١٤ بالخروج لمكان هذا الحادث".

بدوره اكد رئيس كتلة الفتح النيابية محمد الغبان حصر السلاح بيد الدولة مرهون بخروج قوات الاحتلال الامريكي من العراق .

وقال الغبان في تصريح تابعته ” النجباء نيوز” ان حصر السلاح بيد الدولة مرهون بخروج قوات الاحتلال الاميركية من العراق فلا يمكن الطلب من الفصائل التي تحمل شعار المقاومة بنزع السلاح طالما يوجد مبرر بحمله , مبينا ان اللجنة التحقيقية باغتيال المهندس وسليماني أنهت أعمالها دون التوصل إلى أدلة تثبت تواطؤ أشخاص مع من قام بعملية الاغتيال.

واضاف ان رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض أصدر أمراً باختيار أبو فدك خليفة للمهندس وأصبح الآن يمارس مهامه .

من جهة اخرى أعلن مصدر سياسي عراقي،عن وجود اتفاق بين الكتل السياسية لعقد جلسة التصويت على حكومة المكلف مصطفى الكاظمي قبل حلول شهر رمضان.

وقال المصدر لـRT إن "من ضمن التوقيتات المطروحة لعقد الجلسة هي يومي الثلاثاء والأربعاء القادمين، أو ربما الخميس، الأهم في التوقيت هو أن تكون الجلسة قبل شهر رمضان".

وأضاف أن "الأجواء السياسية حاليا إيجابية، وتسير وفق تفاهمات بين الكتل السياسية، وهناك تقارب واضح بين رئيس الحكومة المكلف مصطفى الكاظمي ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي".

من جهته حذر النائب عن كتلة صادقون النيابية محمد البلداوي، من استخدام اميركا للارهابيين بهدف اثارة الفوضى بالعراق وارباك الوضع، لافتا الى ان هناك محاولات للتدخل بالعملية السياسية لتمرير المشاريع الاميركية.

وقال البلداوي في تصريح تابعته ” النجباء نيوز” ان "اميركا قد تخطط لاستخدام ارهابييها وعملائها واذرعها بالعملية السياسية لاثارة الفوضى في العراق والتدخل بالقرار السياسي”.

واضاف ان "فتوى المرجعية ضربت المخططات الاميركية ومكنت الشعب العراقي من تحقيق النصر على الارهاب ، حيث تمثل المرجعية صمام امان للعراق ومكنته من دحض المشاريع الاميركية بتوجيهاتها”.

ولفت الى ان "واشنطن تحدت العراقيين بادخالها منظومة باتريوت للبلاد، الامر الذي يعد خرقا واضحا للسيادة العراقية”، مبينا ان "هناك نوايا اميركية خبيثة تهدف الى ارباك الوضع الداخلي والتدخل بالشأن العراقي”.

من جانب اخر اتهم السيد مقتدى الصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بـ"تسييس" أزمة فيروس كورونا لمحاربة خصومه، معتبرا أنه "يتلاعب" بمصير الشعوب وغير مبال بالجائحة.

وقال الصدر في بيان اطلعت عليه الأناضول: "عهدنا بك (ترامب) كتاجر حروب وإبادة وقتل وترويع للشعوب، واليوم نعهدك تتلاعب بمصير الشعوب وغير مبالٍ بالجائحة أو الوباء، وتسارع إلى تسييسه ومحاربة أعداءك به".

وأضاف زعيم التيار الصدري، أن "ترامب أثبت عدم كفاءته في إدارة الأزمة العالمية، ولم يكتفِ بمهاجمة الصين بل حتى هاجم منظمة الصحة العالمية".

ودعا الصدر منظمة الصحة العالمية إلى أن "تأخذ دورها بجدية وفعالية أكثر، وتنسق مع دول يهمها مصير العالم أكثر من تجارتها وقمارها ونزواتها".