هيمنة فيراري على أول مركزين في سنغافورة تفاجئ المنافسين
لم يكن فوز فيراري بأول مركزين في سباق جائزة سنغافورة الكبرى ببطولة العالم فورمولا 1 للسيارات مفاجئًا فقط للفرق المنافسة، لكن للفريق الإيطالي نفسه.
وأنهى سيباستيان فيتل، بطل العالم 4 مرات، صيامه عن الانتصارات على مدار 13 شهرًا وفاز بسباق سنغافورة، الذي أقيم تحت الأضواء الكاشفة، بينما جاء زميله شارل لوكلير في المركز الثاني.
وهذه أول مرة يهيمن فيها أي فريق على أول مركزين في سباق سنغافورة منذ انطلاقه في 2008.
ورغم نجاح لوكلير في الفوز بالسباقين السابقين في بلجيكا، وإيطاليا، مقر فيراري، لم يكن هناك تقريبا أي شخص يفكر في الرهان على هيمنة فيراري في سنغافورة.
وبسبب المنحنيات العديدة في الحلبة كانت الترشيحات تمنح الأفضلية لمرسيدس، أو رد بول للتفوق، كما أن فيراري لم يحقق الفوز بـ 3 سباقات متتالية منذ 2008.
وكان من المتوقع أن يتفوق فيراري في بلجيكا وإيطاليا بسبب وجود خطوط مستقيمة في الحلبتين وهو ما يمنح الأفضلية لسيارة هذا الفريق لكن رغم أفضلية مرسيدس في سنغافورة فإن لوكلير انطلق من الصدارة للسباق الثالث على التوالي.
وجاء فوز فيراري وسط بعض الظروف المثيرة للجدل حيث استغل فيتل توقفا مبكرا وتقدم على لوكلير ليهيمن الفريق على أول مركزين لأول مرة منذ سباق جائزة المجر الكبرى 2017.
وفي ظل ارتكاب فيتل الأخطاء والمعاناة في السباقات الأخيرة فإن هذه النتيجة دفعت مرسيدس، الذي بدأ العام بالهيمنة على أول مركزين في أول خمسة سباقات، إلى تأمل الموقف وملاحظته.
ويحدث ذلك رغم اقتراب مرسيدس من حصد لقبي السائقين والصانعين للعام السادس مع تصدر هاميلتون للمسابقة.