المنامة – وكالات انباء:- قضت محكمة للسلطات الخليفية أمس الاثنين، بإعدام أربعة مواطنين بزعم ارتباطهم بقضية مقتل شرطي في بلدة الدراز شمالي العاصمة المنامة.

وكانت وزارة داخلية كيان البطش والتمييز الطائفي الخليفي قد أعلنت في 18 يونيو 2017، وقوع تفجير في الدراز أدى الى مقتل أحد المرتزقة ويُدعى عبدالصمد عبدالله وإصابة اثنين آخرين.

وحوكم في القضية أربعة بحرينيين بحسب ما أعلنت سلطات المنامة في وقت سابق وهم:

١- حسين علي أحمد داوود

٢- السيد محمد قاسم محمد حسن فضل

٣- أحمد محمد علي مهدي زين الدين

٤- حسن عبدالله مرهون راشد

والأخير هو الوحيد المعتقل من بين المتهمين، وهو من بلدة الدراز، وقد سبق أن نشرت وزارة الداخلية صورته وقد بدا عليه الإرهاق وسوء المعاملة.

من جهة اخرى خطّ ثوار بلدة باربار، شمالي البحرين، اسمَ الطّاغية حمد عيسى على الشوارع العامة للبلدة، ليكون مداساً للأقدام والمركبات العابرة، تعبيراً عن المفاصلة مع النظام الخليفيّ والتمسك بخيار إسقاطه ورحيل الخليفيين من البلاد.

ويحرص المواطنون على تنفيذ هذه الفعالية في مختلف مناطق البحرين، وبنحو شبه يومي، في حين تُسارع القوات الخليفيّة إلى محو العبارات المكتوبة على الشوارع وتنتشر في الأحياء للإرهاب المواطنين والانتقام منهم.

في سياق آخر، أحيا المواطنون ذكرى الشّهيد علي عباس رضي الملقب بشهيد الصلاة، وتوافد الأهالي روضته في بلدة سماهيج، وأوقدوا الشموع وتُليت آيات الذّكر الحكيم.