كيهان العربي – خاص:- في الذكرى السنويةُ الأولى للهجومِ الذي نفذته قوات الكيان الخليفي الدخيل المدعومة بقوات الاحتلال الوهابي التكفيري السعودي الاماراتي على المعتصمين بجوارِ منزلِ رمز البحرين الوطني والديني آيةِ الله الشيخ عيسى قاسم في بلدةِ الدراز شكّلتْ مرتكزا لاقامة ندوةٍ دوليةٍ في مدينةِ قمِ المقدسة؛ ندوةٌ تحولت الى وقفةٍ علمائية وحقوقية للمطالبة بوقف الاضطهاد الطائفي والتعرض للرموز الدينية في البحرين وفي مقدمتهم الشيخْ عيسى قاسم.

وقال ممثل الشيخ عيسى قاسم في ايران الشيخ عبدالله الدقاق اذا ارادت السلطة ان تحل الازمة والمشكلة في البحرين فلابد من فك الحصار فورا عن منزل اية الله قاسم والتحاور معه حتى يعيش البحرين بسلام وامان.

من جهته قال عضو المجلس العلمائي في البحرين الشيخ محمد خجستة ان النظام في البحرين يتوهم بحصر واقامة جبرية على سماحة الشيخ عيسى قاسم ومحاصرة منطقة الدراز والقمع يستطيع ان يكسر هذا الشعب ويوقفه ولكن هذا الشعب ابي عن الانكسار.

وشدد البيان الختامي للندوة على أن الحصار المستمر ضد آية الله عيسى قاسم يمثل فاجعة ضد الانسانيةِ وكرامةِ الشعوبِ ورموزِهم الدينية والوطنية ويتطلبُ اتخاذَ مواقفَ حاسمة من قبل المنظماتِ الدولية والحقوقية.

يعد آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم"أكبر مرجعية دينية لاتباع اهل البيت "عليهم السلام" في البحرين، ويحظى بتأييد واسع بين البحرينيين وغير البحرينيين من أتباع مدرسة اهل البيت عليهم السلام وقامت السلطات في البحرين بوضعه تحت الاقامة الجبرية.