قوى المقاومة الاسلامية والوطنية: القرار الأميركي إعلان حرب على شعبنا الفلسطيني وحقوقه
غزة – وكالات: أعلنت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، امس الأربعاء، اعتبار 14 مايو القادم، يوم إضراب وطني شامل لجميع مرافق الحياة وتعطيل كافة المؤسسات بما فيها التعليمية.
وأوضحت القوى في بيانٍ صحفي وصل "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة عنه، أن الإضراب يستثني فقط حركة نقل المشاركين في الفعاليات الوطنية الشعبية الواسعة التي ستعلنها الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار في مواجهة التقليصات الدولية وامتناع الولايات المتحده عن دفع حصتها المقدمه للاونروا للمساهمة في تقديم الخدمات لقطاع اللاجئين الفلسطينين.
وفي سياق الاستعداد والتحضير لفعاليات يوم الرابع عشر من مايو القادم، أعلنت القوى حالة الطوارئ القصوى اعتباراً من اليوم استعداداً لمواجهة خطوة الإدارة الأمريكية بنقل سفارتها إلى مدينة القدس المحتلة واعتبارها عاصمة لإسرائيل.
وجددت التأكيد بأن القرار الأمريكي بنقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس هو إعلان حرب على شعبنا الفلسطيني وحقوقه.
وشددت على أن شعبنا سيواجهها موحداً من خلال تصعيد وطني شامل سيحتشد فيه الآلاف في مخيمات العودة للتأكيداً على الحقوق والثوابت، ورفضاً للقرار الأمريكي وكل المخططات التصفوية.
ودعت القوى جماهير شعبنا في الضفة وأراضي 48 إلى الانخراط في هذا اليوم الوطني الكبير، والنزول للشارع بالآلاف وتصعيد الاشتباك ضد الاحتلال على مواقع التماس تزامناً مع يوم الزحف الكبير في القطاع.
وطالبت جماهير شعبنا في الشتات وأمتنا العربية وأحرار العالم ولجان مقاطعة الاحتلال إلى الاستمرار وتكثيف الدعم والإسناد لانتفاضة العودة، وحقوق شعبنا، وتصعيد الاحتجاجات ضد القرار الأمريكي بنقل السفارة إلى القدس، وتضامناً مع شعبنا وتأييداً لانتفاضة العودة التي يخوضها.
من جانب اخر قالت الشرطة الإسرائيلية، أن سائق سيارة حاول دهس أفراد شرطة في حي الشيخ جراح بالقدس مقابل مقر قيادة الشرطة المركزية الإسرائيلية.
وأكدت الشرطة أن السائق لاذ بالفرار قبل أن تتمكن من اعتقاله بعد عملية بحث ومطاردة، نافية وقوع أية إصابات.
وقال موقع "واللا" العبري، إنه وبعد التحقيق في محاولة الدهس في القدس اتضح أنها حادث مروري وليس محاولة دهس.