السعودية والبحرين تشكلان لجنة أمنية مشتركة
المنامة- وكالات انباء:- شكل وزير الداخلية السعودي عبدالعزيز بن سعود بن نايف آل سعود لجنة أمنية مشتركة مع البحرين وذلك خلال زيارته التي التقى فيها ولي العهد ورئيس الوزراء إضافة إلى وزير الداخلية البحريني.
وعقد وزير الداخلية السعودي جلسة مباحثات مع راشد بن عبدالله آل خليفة أعلن بعدها عن تشكيل لجنة أمنية عليا مشتركة بين الجانبين، يرأسها من الجانب البحريني وزير الداخلية ومن الجانب السعودي وكيل وزارة الداخلية وذلك لبحث ومناقشة الموضوعات التي يتم الاتفاق عليها وفق بيان صادر.
وقال البيان الصحفي الصادر من وزارة الداخلية إن هذا "الاتفاق يأتي في إطار تعزيز التعاون والتنسيق في مجال العمل الأمني والبناء على ما تم تحقيقه لمواجهة التحديات الأمنية والمتغيرات المتسارعة في الساحة الإقليمية والدولية”.
وكانت السعودية قد دخلت البحرين عبر قوات عسكرية في مارس/آذار العام 2011 وساهمت مع الإمارات في قمع الاعتصام المركزي في العاصمة المنامة وارتكاب العديد من الانتهاكات التي رصدتها المنظمات الحقوقية.
ومنذ العام 2011 لازالت القوات السعودية تتواجد في البحرين مع قواتٍ إماراتية تحت عنوان "درع الجزيرة” وتبرر الرياض هذا التواجد بأنه لحماية المناطق والمنشئات الحساسة في البحرين.
وفي نفس الوقت أجلت محاكم النظام النطق بالحكم على سجينة الرأي وضحية التعذيب مدينة علي للمرة الثالثة وذلك على خلفية القضية التي تعتقل فيها بدوافع سياسية.
وأجلت المحكمة جلسة النطق بالحكم إلى 24 يناير/كانون الأول الجاري وفق ما أفاد حقوقيون حسبما افادت قناة اللؤلؤة.
وكانت مدينة علي قد تعرضت للاعتقال من قبل مليشيات مسلحة أثناء توجهها إلى عملها في 29 مايو 2017، حيث اقتيدت إلى مبنى إدارة المباحث والتحقيقات الجنائية سيئ الصيت تحت تهديد السلاح.
وأكدت معلومات إن المواطنة مدينة وهي أم لطفل يبلغ 5 أعوام تعرضت للتعذيب وسوء المعاملة إلا أن السلطات رفضت عرضها على طبيب شرعي لتوثيق حالتها وضمان حقها في محاسبة المتورطين في تعذيبها.
كما تحرم مدينة علي من الحصول على الرعاية الطبية اللازمة وعلى العكس من ذلك فهي تتعرض وسجينات الرأي إلى مضايقات في سجن مدينة عيسى للنساء.
وفي نفس السياق قالت معلومات إن سجينة الرأي البحرينية فوزية ماشاءالله الموقوفة من قبل السلطات البحرينية على ذمة التحقيق بتهم ذات دوافع سياسية وضعها مقلق وخطير.
وذكرت المعلومات أن السيدة فوزية والتي تبلغ من العمر 54 عاما هي اكبر موقوفة بحرينية خلال هذه الفترة وتعاني من مشاكل صحية، حيث تعرضت الأسبوع الفائت لنوبة قلبية نقلت على اثرها لطبيب في مستشفى وزارة الداخلية "القلعة” وحالتها غير مستقرة حسبما افادت قناة اللؤلؤة.
ومنذ اعتقالها بتاريخ 15 ديسمبر 2017 حتى اليوم الثلاثاء 9 يناير 2018 لم تحصل على حق الزيارة والالتقاء باهلها او محاميتها على الرغم من كل الخطابات التى تقدمت بها أطراف المصلحة والتى ينص القانون بتمكينهم من هذا الحق.
هذا تطالب عائلة السيدة فوزية بالافراج عنها وتحمل الجهات المعنية باحتجازها المسؤولية الكاملة على سلامتها.
وكانت مصادر خاصة قد قالت إن السيدة فوزية تتعرض للتضييق وسوء المعاملة داخل السجن، وتعزل عن سجينات الرأي البحرينيات حيث تُوقف مع سجينات جنائيات من جنسيات أجنبية.
وذكرت المصادر إن السيدة فوزية امرأة كبيرة في السن وتعاني من أمراض مزمنة في القلب وكذلك كانت قد أجريت لها عملية في الرأس وتعاني من مضاعفات شديدة وآلام وصداع.
وكان النيابة العامة قد أمرت في 19 ديسمبر/كانون 2017 بتوقيف السيدة فوزية لمدة اسبوع بتهمة إيواء مطلوب رغم نكرانها للتهمة امام النيابة العامة والتي تم التحقيق معها دون وجود محامي.
من جانبهم عبر سعوديون عن غضبهم من التجنيس السياسي في البحرين؛ مشيرين إلى أن المجنسين البحرينيين يستفيدون من معاملتهم كخليجيين في سوق العمل السعودية.
وتحت وسم #البحرين_تجنس_على_حساب_بطالتنا انتقد مغردون السياسة البحرينية في منح الجنسية للأجانب داعين السلطات السعودية إلى فرض قيود على البحرينيين.
وذكر المغرد بدر الحربي أن كثيراً من اليمنيين الذين يحملون الجنسية البحرينية لديهم محلات في أكبر أسواق الذهب في جدة (...) للاسف أشقائنا في البحرين يصدرون لنا الاضرار.
أما المغردة موضي البقمي فقالت إن اليمني يذهب للبحرين لأخذ الجنسية ويعود للسعودية ليزاحم أهل البلد، داعية إلى فرض قيود على حامل الجنسيه البحرينية.
عبدالعزيز بدّاح قال "بالأرقام جنست البحرين نحو 40 الف يمني وجميعهم يعملون في السعودية، مهزلة". ولا يمكن لـ "مرآة البحرين" التحقق من صحة هذه الأرقام.
وجنّست البحرين عشرات الآلاف منذ مطلع الألفية الجديدة بينهم يمنيون وباكستانيون وسوريون بهدف تغيير التركيبة السكانية في البلاد.
وقال مغرد آخر "من المفارقات الغريبة والعجيبة ان اليمني يأخذ الجنسية البحرينية لا من اجل العمل او الإقامة في البحرين إنما من أجل أن يتحايل على قوانين وأنظمة العمل في السعودية.