kayhan.ir

رمز الخبر: 67405
تأريخ النشر : 2017December01 - 22:08
مشددا على ان تمكين المقاومة في الضفة يحمي شعبنا من المستوطنين..

الجهاد الاسلامي تؤكد ضرورة أن تبقى جميع الساحات الفلسطينية في حالة اشتباك مستمر مع العدو



*مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين مع قوات الاحتلال اسفرت عن اصابة 35 فلسطينيا في قصرة جنوب نابلس

غزة – وكالات : أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، ضرورة أن تبقى جميع الساحات الفلسطينية في حالة اشتباك مستمر مع العدو الصهيوني، مشددًا على أن التمكين المطلوب هو للمقاومة في الضفة كي تواجه اعتداءات المستوطنين، وتحمي شعبنا منهم.

وقال البطش في كلمة له خلال وقفة، امس الجمعة، نظمتها حركة الجهاد في معسكر جباليا، دعماً لأهالي قرية قصرة في نابلس التي تشهد اعتداءات المستوطنين: "دون الاشتباك مع العدو والمحافظة على سلاح المقاومة وإرسال رسائل شعبنا للمحتل بأننا أصحاب الحق والأرض وأن ما دونها الموت، سيفهم العالم أننا خضعنا للاحتلال".

وشدد على أن تمكين المقاومة في الضفة الغربية سيحمي آل عودة في قصرة، وسيحمي آل دوابشة من الحرق، ولن يكرر مأساة الشهيد أبو خضير، مؤكدًا أن المقاومة قادرة على حماية شعبنا.

وقال: "نريد أن نرى السلاح الشرعي ومن ملأ فمه بهذه المصطلحات، أين هو السلاح الشرعي في الضفة؟، ولمَ لم يحمِ الناس في كروم الزيتون ومساجدهم من المستوطنين؟"، في إشارة إلى تصريحات قيادات فتح حول السلاح الشرعي والتمكين بغزة.

وأضاف: "نقول للعدو الذي يقتل شعبنا في قصرة والقدس وغزة، إن سيف المقاومة في الضفة الغربية لن يغمد"، مشيراً إلى أن سيف القادة أمثال طوالبة وأبو الهيجا وأبو جندل وهبة دراغمة وهنادي جردات وغيرهم لن يغمد، والمقاومة مستمرة وإن خبت لحظة بفعل إجراءات العدو و"التنسيق الأمني" المضرة بشعبنا، لكنها لن تكون عاجزة عن الثأر لدماء الشهيد محمود عودة، الذي استشهد برصاص المستوطنين أمس.

ووجه رسالة للعدو قائلا: "أيها العدو اعلم أننا قادمون، وأن رصاصاتنا ستصل إلى صدرك كما حصل بالأمس في بيت حانون، ونحن شعب لن يموت، وثأرنا لن يموت حتى نأخذه من عدونا بأي ثمن، لأن هذا طريقنا، فلا مساومة على الدم والأرض، ولا تفريط بالعهد"

من جانب اخر أصيب 35 مواطنًا، بحالات اختناق في مواجهات مع قوات الاحتلال الصهيوني عقب صلاة الجمعة امس في بلدة قصرة جنوب نابلس، شمال الضفة المحتلة.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمها تعاملت ميدانيا مع 35 حالة اختناق، نتيجة إطلاق الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع، خلال المواجهات التي اندلعت في البلدة بعد ظهر امس .

وأدى أهالي البلدة صلاة الجمعة في منطقة رأس النخل التي استشهد فيها المواطن محمود عودة برصاص مستوطن أمس، قبل أن تهاجمهم قوات الاحتلال بالرصاص والقنابل المسيلة للدموع، لتتطور إلى مواجهات شديدة، وفق مصدر محلي.

وقال عضو بلدية قصرة عماد جميل: إن مئات المواطنين أدوا الصلاة في منطقة رأس النخل شرق البلدة في المكان الذي أعدم فيه مستوطنٌ المواطن عودة، مشيرًا إلى أن قوات الاحتلال هاجمت المصلين بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع.

وذكر جميل أن المواجهات انتقلت لمدخل البلدة الشرقي، وأن قوات الاحتلال أطلقت خلالها الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز تجاه الشبان.

وأضاف أن جنود الاحتلال ينتشرون بشكل كبير على مدخل البلدة التي شهدت هجوما واسعا من عشرات المستوطنين واستمر حتى ساعة متأخرة من مساء أمس.