الرئيس روحاني يؤكد على تعزيز العلاقات مع الدول الصديقة وحل الخلافات عن طريق المفاوضات والحوار
طهران- ارنا:- رحب الرئيس حسن روحاني بتطوير العلاقات بين طهران وهراري، وقال ان على ايران وزيمبابوي استخدام الطاقات والفرص الواسعة لصالح الشعبين.
وشكر الرئيس روحاني امس الاثنين، حضور الرئيس رابرت موغابه، مراسم التحليف وقال ان الشعب الايراني يعتبر شعب زيمبابوي، شعبا مناضلا ومقاوما وصديقا له. واضاف رئيس الجمهورية، ان شعب زيمبابوي ناضل من اجل استقلاله كالشعب الايراني، وايران كانت لديها وباستمرار علاقات طيبة مع زيمبابوي منذ انتصار الثورة الاسلامية.
من جانبه اكد رئيس زيمبابوي على علاقات الصداقة بين البلدين داعيا الى تعزيز العلاقات والتعاون مع ايران.
واعتبر الرئيس روحاني أن السبيل الوحيد لحل الخلافات في شبه الجزيرة الكورية هو المفاوضات والحوار.
واستقبل رئيس الجمهورية ،رئيس مجلس الشعب الأعلى الكوري الشمالي "كيم يونغ نام"، وأمل في بدء مفاوضات بين الكوريتين وقال: "نعتقد أن المفاوضات هي الحل الأفضل لإنهاء الخلافات ونأمل في أن يعم السلام قارة آسيا وبالتحديد الشرق الآسيوي".
من جهته هنّأ رئيس مجلس الشعب الكوري الشمالي بمناسبة بدء الدورة الرئاسية الثانية لروحاني ودعا الى تعزيز العلاقات بين البلدين في المجالات الاقتصادية والعلمية والتكنولوجية.
ووصف الرئيس روحاني العلاقات بين طهران وهافانا عقب انتصار الثورة الاسلامية بانها راسخة ومتنامية، معتبرا ان للبلدين مبادئ متماثلة كالاستقلال والحرية والوقوف بوجه القوي السلطوية الرامية للمساس بحقوق شعبيهما.
ولدى استقباله مساعد الرئيس الكوبي اوليسس دل تور وصف الرئيس روحاني زيارته لهافانا العام الماضي بالناجحة والبناءة، داعيا الى تنفيذ ما تم ابرامه خلال تلك الزيارة .
بدوره اكد مساعد الرئيس الكوبي ان بامكان ايران الاعتماد على تضامن كوبا حكومة وشعبا، معربا عن شكر بلاده لدعم ايران المستمر لها في مختلف الظروف بما فيها خلال فرض العقوبات الظالمه على كوبا.
واكد رئيس الجمهورية بان اجواء مناسبة جدا قد توفرت بعد رفع الحظر لتطوير العلاقات بين ايران وسائر الدول ومن ضمنها غانا.
وخلال استقباله في طهران النائب الاول للرئيس الغاني الحاجي باووميا، وصف الرئيس روحاني العلاقات بين ايران وغانا بانها كانت على الدوام ودية ووثيقة .
من جانبه قال النائب الاول للرئيس الغاني، ان الجمهورية الاسلامية اثبتت على مدى الاعوام الماضية بانها صديق جيد وموثوق، وبناء عليه فان الحكومة الجديدة في غانا عازمة على توظيف جميع انشطتها ومساعيها في مسار تعميق العلاقات بين البلدين.
من جهة اخرى أكد الرئيس روحاني، أن إيران تضع ضمن اولوياتها تعزيز العلاقات مع دول الجوار، مضيفا ان طهران ستقف دوما الى جانب الحكومة والشعب الباكستاني الشقيق وترحب بتطوير شامل للعلاقات مع اسلام آباد.
ولدى استقباله رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني، رضا رباني، وصف روحاني العلاقات بين طهران واسلام آباد بالأخوية، وصرح: ان التمازج التاريخي والثقافي بين الشعبين الايراني والباكستاني، يشكل أساسا قويا لتنمية التعاون ورفع مستواه بهدف ضمان المصالح المشتركة.
كما اكد الرئيس روحاني بان ارادة الحكومة الثانية عشرة القادمة قائمة على تعزيز العلاقات مع الدول الصديقة لاسيما في القارة الافريقية.
وقال خلال استقباله رئيس المجلس الوطني التنزاني 'جاب يوستينر اندوغائي'، ان الجمهورية الاسلامية على استعداد دائم لتقديم لمساعدة ودعم الشعب التنزاني وتطوير العلاقات في شتى المجالات الثقافية والاقتصادية مع هذا البلد.
من جانبه جدد رئيس المجلس الوطني التنزاني 'جاب يوستينر اندوغائي' في اللقاء تهانيه للرئيس روحاني بمناسبة اعادة انتخابه.
ورحب رئيس الجمهورية بتطوير العلاقات الودية مع سريلانكا، معلنا استعداد ايران لتقديم الخدمات التقنية والهندسية لهذا البلد.
وخلال استقباله رئيس برلمان سريلانكا جايا سوريا قال الرئيس روحاني، ان العلاقات بين ايران وسريلانكا كانت ودية على الدوام وبعد فع الحظر توفرت فرص ممتازة لتنمية التعاون والعلاقات الثنائية والتي ينبغي الاستفادة منها بصورة جيدة في مسار التطوير الشامل للعلاقات، وان هذه الزيارة يمكنها اضفاء تحرك جيد على العلاقات بين حكومتي وبرلماني البلدين.
من جانبه اشاد رئيس برلمان سريلانكا بدعم ومساعدات الجمهورية الاسلامية لبلاده في مختلف المجالات داعيا الى توفير الارضيات اللازمة للانشطة المشتركة في القطاعات الخاصة للبلدين وحضور القطاع الخاص الايراني في مشاريع البنية التحتية في سريلانكا.