kayhan.ir

رمز الخبر: 40653
تأريخ النشر : 2016June22 - 20:10

ألا فليسمع العالم … كل العالم… إن الحشد فينا كولاية علي… لا يتطاول عليه إلا بن زنا وحرام لا يُعرف له أب… رسالة الى سقط المتاع


علي السراي

حفنة من المومسات… وشرذِمة من أشباه الرجال لا يُعرف لهم أب لفضتهم علينا أمواج العملية السياسية المتعكزة على خيانة حكومة سرقت العراق وسلمت ثلثه لداعش وأخرى ليس لها حول ولا قوة والضحية هو الشعب لا غير … عاهات مشوهة حملتها عربات قطار المصالحة المشؤوم أناخت بكلكلها الطائفي على صدور ورقاب الشعب وعسعس ليل إرهابها ليحجب الشمس بقرص نزيف الدم المراق… كلاب مسعورة يممت وجوهها شطر الحشد المقدس فما أن يلوح نصر في الافق حتى تقوم نائحتهم ويعلو نباحهم في حانات ومواخير وقنوات العهر العروبي المتباكي على الشرف المنتهك لاخوة صابرين ليبدأ مسلسل الطعن وكيل التهم جزافاً وتشويه صورة من حمى أعراضهم من الإغتصاب والبيع في سوق النخاسة، كلاب السبهان وعرابي الإرهاب في حشد الخسة والنذالة الذين دأبوا على الغدر والخيانة والعمالة هم جناح داعش السياسي في الحكومة والبرلمان كالاخوة النجيفي والوردي والجميلي وأضرابهم الذين اشتد سعيرهم ونباح مومساتهم قبل إقتحام وكر إرهاب اخوتهم من شيشانيي دواعش الفلوجة هنالك حيث أزالت إنتصاراتنا مساحيق الوطنية الزائفة عن وجوههم القبيحة الكالحة وأماطت اللثام عن وجه اللئام ومصاحف صفينهم تنادي أن إنقذوا عُذرية الفلوجة من إغتصاب الحشد المقدس لها…إنقذوا أخر معاقل الشرف العروبي المزعوم والملوث بجهاد النكاح ليبدأ عزفهم على سمفونية المفردات الطائفية من قبيل (( الحشد الصفوي والحشد الرافضي والمليشات الوقحة وعصابات إيران وسارقي الثلاثجات والطباخات وأواني الطعام )) ونسوا لا أم لهم أو تناسوا بأن الحشد هو العراق… والعراق هو الحشد… فإن قاموا قمنا… وإن صالوا صلنا… وإن قالوا قلنا… فالحشد فينا كولاية علي عليه السلام… لا ينكره ويتطاول عليه بسوء إلا بن زانية لا يعرف له أب…..حشد ليس فيه إلا الاشتر النخعي والمقداد وعمار وسلمان وحبيب وبرير وزهير وجون وعابس.. حشد تزول الراسيات والصم الصياخيد ولا تزل لهم قدم أو يرمش لهم جفن … حشد عاهد الله على النصر أو اعتناق عرى الشهادة الحمراء … فقولوا لنا متى هَزَمتُم علي كي نقول لكم متى ستنتصرون علينا… كلا وحاشا أن يُهزم حشد إمامهم علي ومرجعهم علي… بل على النصر صيغت قبضات سيوفهم والى ذُرى العلياء أُسرجت خيولهم وفي ميادين الشرف تعالت صيحاتهم (( يا داعش وينك هذا انا ))…فاليوم عقرنا جمل الفلوجة وغداً سَنعقر جمل الموصل باذن الله ونقبُر الفتنة التي أطلت بعنقها على عراقنا الجريح.. وإلى الصعلوك علي حاتم وبقية عواهر خيم العار من صعاليك الغربية أقول… لقد علا طنينكم فأرعدتم وأزبدتم وتوعدتم ولوحتم بسوفكم الخشبية وتمنطقتم بنطاق رجولة مزعومة ووعدتم بحلق شواربكم إن دخلها الحشد المقدس وهاهم قد رفعوا علم العراق في قلبها ولسان الحال يقول نحن هنا فاين أنتم يا اخوة صابرين؟؟ وإلى (( الشرفاء )) من أبناء الفلوجة أقول لقد جئنا محررين ومنقذين لكم بدمائنا وأرواحنا وليس فاتحين… فثأرنا عند دواعش بني سعود التكفيرية وأضرابهم ومن أتى بهم وحمل السلاح معهم وساندهم ثارنا عند من علق الشهيد مصطفى العذاري على الجسر وسفكوا دمائنا بدم بارد وليس معكم فأنتم إخوة لنا بل أنفسنا كما صرح بها قائد الزحف المبارك وحادي الحشد المقدس إمام النصر السيستاني المفدى … وأخيرا نطبع قبلة على تلك الجباه العالية التي ناطحت السحاب علواً واقتدار وهي تسطر الملاحم الكربلائية تلو الاخرى والف الف مبروك لابناء شعبنا هذه الانتصارات الالهية في عراق علي والحسين وفي سوريا الصمود ولبنان الانتصار واليمن المقاوم والبحرين الحرة الابية ومزيداً من الانتصارات والله اكبر..