حماس : لا وجود لمقترح هدنة 10 سنوات مع العدو الصهيوني
غزة - وكالات : نفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وجود أي مقترح لهدنة مدتها 10 سنوات مع الاحتلال "الإسرائيلي". وفي تصريح صحفي، ردا على ما نشره موقع إلكتروني فلسطيني، عن وجود مقترح تقدمت به "إسرائيل" تطرح من خلاله هدنة 10 سنوات مقابل امتيازات اقتصادية، أكدت الحركة على نفيها لما ورد في هذا الخبر. وقالت الحركة في تصريحها "تنفي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ما أورده موقع أمد حول وجود مقترح هدنة ١٠ سنوات مقابل امتيازات اقتصادية، وتؤكد أن ما ورد في الخبر من تفصيلات لا أساس له من الصحة". وكان موقع أمد نشر خبرا مفاده أن حكومة الاحتلال قدمت عرضًا جديدًا من خلال وسطاء بغرض توقيع هدنة طويلة الأمد مع حركة حماس. وأشار الموقع إلى أن هذا المقترح أرسل إلى قيادة الحركة في قطر قبيل شهر يونيو (حزيران) 2016، تتضمن مقترح هدنة لمدة 10 سنوات مقابل امتيازات اقتصادية كبيرة لقطاع غزة. وتنشر وسائل إعلام عديدة من بينها عبرية بين الفترة والأخرى تقديم الاحتلال لمقترحات لعقد هدنة مع حركة حماس، إلا أن هذه الأخبار تمثل محاولات استقراء لمواقف الحركة، أو ربما ضمن حملات إعلامية لتحقيق العديد من الأهداف.
من جانب اخر واصل المستوطنون الصهاينة، اقتحاماتهم لباحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، لليوم الـ 14 للتوالي في شهر رمضان. ووفقا لـ"قدس برس" فإن عشرات المستوطنين اقتحموا، صباح امس الأحد، باحات المسجد الأقصى، تحت حماية الشرطة الصهيونية. وفتحت شرطة الاحتلال "باب المغاربة" (أحد أبواب الأقصى ويخضع لسيطرة الاحتلال)، لاقتحامات المستوطنين والذين بلغ عددهم 51 صهيونيا. وأشارت إلى أن حراس الأقصى أجبروا عناصر شرطة الاحتلال على طرد مستوطن من "باب السلسلة" (من أبواب الأقصى)، بعد محاولته تأدية شعائر تلمودية في باحات المسجد. وأضافت ان من بين المقتحمين خلال الفترة الصباحية 27 طالبًا يهوديًا، حيث قدموا شروحات حول "الهيكل المزعوم" (المسمى الاحتلالي للمسجد الأقصى).
من جانبه اتهم عضو الكنيست عن حزب "المعسكر الصهيوني" ايتسيك شمولي، رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو بالانشغال بالتحريض وتحويل عرب الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 إلى "أعداء وهميين".
ونقلت الإذاعة العبرية العامة عن شمولي قوله: "إن الأوضاع الأمنية خلال العام الأخير تدهورت".
وأضاف شمولي: "إن آلاف الفلسطينيين من جبل الخليل والمناطق المحيطة بالقدس يدخلون إلى إسرائيل يوميا بسبب امتناع نتنياهو عن إكمال بناء السياج الأمني الفاصل خشية انهيار الائتلاف الحكومي بذريعة تقسيم أرض إسرائيل".