طهران-فارس:-رفض المتحدث باسم الحكومة محمد باقر نوبخت التقرير السنوي لوزارة الخارجية الاميركية المناهض لايران، واعتبره بانه مدان، مؤكدا بان طهران سترد بحزم على تصريحات المسؤولين العدائية واللامنطقية.

وخلال مؤتمره الصحفي الذي عقده امس الثلاثاء قال نوبخت بشان التقرير السنوي لوزارة الخارجية الاميركية المناهض لايران، ان تصريحاتهم مكررة وسنتخذ موقفنا بحزم وبما يتناسب معها.

واضاف، اننا ندين تصريحاتهم اللامنطقية وغير الطبيعية والعدائية، وسنقوم باتخاذ اجراءاتنا بحزم في جميع المجالات بما يضمن مصالحنا الوطنية.

وفي الرد على سؤال حول الموقف ازاء تصريحات مدير الخزانة الاميركية بان الحظر المصرفي المفروض على ايران مازال قائما قال نوبخت، ان الحظر النفطي والمصرفي المتعلق بالقضية النووية الايرانية قد الغي وبلغت صادرات البلاد من النفط اكثر من الضعف.

واضاف، ان الاستثمارات الاجنبية المباشرة مؤشر الى ان الحظر المصرفي قد الغي وان هذه الاجراءات يجب ان تاخذ وتيرة متسارعة، لذا فان رؤية المسؤولين الاميركيين هذه لا قيمة لها.

واكد رفض ايران لكل اجراءات الحظر الظالمة واللاانسانية التي فرضها الاميركيون واضاف، انه على المؤسسات الاوروبية والشركات التي من المقرر ان تزاول الانشطة مع ايران ان لا تلتزم جانب الحذر اكثر من هذا ولقد دعا كبار المسؤولين الاميركيين (هذه المؤسسات والشركات) مرارا للاسراع بوتيرة التعاون الاقتصادي مع ايران.

واضاف نوبخت، ان الحظر النفطي والمصرفي المتعلق بالقضية النووية الايرانية قد الغي واضاف، لم يكن مسموحا لنا سابقا بتصدير اكثر من مليون برميل من النفط الا ان الرقم بلغ الان الضعف.

وفي الرد على سؤال حول منح روسيا لايران قرضا بقيمة 2 الى 5 مليارات دولار قال المتحدث باسم الحكومة ، لقد اعلن الروس خلال محادثاتنا معهم استعدادهم لفتح خط اعتماد للصادرات، ونحن بدورنا اعلنا لروسيا ولسائر الدول باننا سنستفيد من مصادرهم المالية للاستثمار في ايران.

وبشان استقطاب الاستثمارات الاجنبية قال، انه تم الاتفاق النهائي خلال الاسبوع الماضي على ثاني استثمارات اجنبية مباشرة بقيمة 2ر4 مليار دولار لتوليد 5 الاف ميغاواط من الطاقة الكهربائية في جنوب اهواز ودهلران وساوة وسوفيان وبناب حيث تمت المباشرة باعمالها التنفيذية.

وفي الرد على سؤال حول الاجراءات والمتابعات القانونية من جانب الحكومة لقضية كارثة منى قال، ان متابعة كارثة منى جارية في الوقت الحاضر وسنستخدم كل الادوات اللازمة.

واضاف، بطبيعة الحال من الممكن ان يكون الشعور بالمسؤولية لدى السلطات السعودية ضعيفا او غير موجود اساسا، الا اننا نتابع هذه القضية بجدية.

وفي معرض الرد على سؤال فيما اذا كان الرئيس الاميركي باراك اوباما قد وجه رسالة الى الرئيس روحاني اعلن بانه لا اطلاع لديه حول هذا الموضوع.