شمخاني: ايران اصبحت قوة اقليمية بارزة وطبيعة التهديدات ضدها قد تغيرت
طهران-فارس:-أكد امين المجلس الاعلى للامن القومي علي شمخاني أنه بعد مضي اكثر من 3 عقود على انتصار الثورة الاسلامية، فإن القوة الاقليمية للجمهورية الاسلامية اصبحت بارزة وملموسة.
وأشارشمخاني، امس الاثنين، في كلمته امام الملتقى الثالث لتبيين الافكار الدفاعية لدى سماحة قائد الثورة الاسلامية، اشار الى الآفاق الدفاعية والامنية لإيران، وقال: بعد مضي اكثر من 3 عقود من عمر الثورة، فإن القوة الاقليمية للجمهورية الاسلامية تحولت الى قوة بارزة وملموسة.
وأوضح شمخاني ان نطاق التهديدات والتعرض للخطر قد اتسع، وهناك صلة بين الفرص والتهديدات.. والاستقرار شرط مسبق لتنمية قوتنا في المنطقة، واشار الى ان طبيعة التهديدات ضد ايران قد تغيرت نظرا للاحداث التي وقعت في المنطقة.
وفي جانب آخر من حديثه، أكد شمخاني ان افكار ورؤى قائد الثورة في الجانب الدفاعي تحظى بدعامة ايديولوجية مستقاة من تعاليم الوحي وبالاستفادة من سيرة الائمة، مضيفا ان سماحته يواكب في افكاره الظروف المعاصرة.
ودافع عن قرار ايران بتقديم الدعم الاستشاري الى دمشق والدفاع عن الشعب الفلسطيني، وقال ان هذه القرارات كانت قرارات صحيحة اتخذت من قبل الجمهورية الاسلامية.
كما أكد شمخاني انه سيتم رفع شكوى ضد اميركا جراء قرصنتها ملياري دولار من أصول ايران ولن يدخر أي جهد لاستعادتها، معربا عن أمله بأن تثمر الخطوات القانونية الى الحد من القرصنة.
وردا على سؤال حول اجتماعات اللجنة الرقابية على تنفيذ الاتفاق النووي، قال ان هذه اللجنة تنعقد وفقا للظروف المرتبطة وقد عقدت اجتماعا واحدا خلال العام (الايراني) الجاري.
وعما اذا كانت هناك انتهاكات للاتفاق النووي ، قال ان اميركا تريد استغلال الاتفاق لمناهضة الجمهورية الاسلامية وينبغي افشال مخططها.
واشار الى التطورات الميدانية في سوريا لاسيما في منطقة خان طومان وقال، ان المجموعات الارهابية المرتبطة ببعض القوى الاقليمية تلقّت هزيمة نكراء ماأدى الى فرض هدنة في شمال سوريا والتي منحت الفرصة للمجموعات الارهابية لتجديد قواها بعد ان كانت قد بلغت أنفاسها الاخيرة.
واضاف، ان الجمهورية الاسلامية ، رغم تأييدها للهدنة الا انها أكدت على ان لاتسفر عن تعزيز البنية الدفاعية للمجموعات الارهابية بل ينبغي التركيز على اغلاق المعابر الحدودية الداعمة لهذه المجموعات.