المعلم: القضاء على الإرهاب ضرورة لحماية السلم والاستقرار الدولي
دمشق – وكالات : استقبل وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين صباح امس مارتن تلابا نائب وزير خارجية الجمهورية التشيكية والوفد المرافق.
وجرى خلال اللقاء بحث تطورات الأوضاع في سوريا حيث أكد المعلم أن القضاء على الإرهاب ضرورة لحماية السلم والاستقرار الدولي والمقدمة الأساسية لأي حل سياسي للأزمة الراهنة مشددا على أهمية الزام الدول الداعمة للإرهاب بالتوقف عن هذا السلوك تطبيقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب.
كما عبر نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين عن التقدير العالي لمواقف الجمهورية التشيكية إزاء ما تتعرض له سورية.
من جانبه أكد تلابا أهمية الشراكة في مكافحة الإرهاب معربا عن تعاطف بلاده مع معاناة السوريين جراء الأعمال الإرهابية ومشددا على أهمية استمرار التواصل بين البلدين الصديقين.
حضر اللقاء الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين والدكتور أيمن سوسان معاون الوزير وأحمد عرنوس مستشار الوزير وبافل كلاوسكي مدير إدارة الشرق الأوسط في وزارة الخارجية التشيكية وايفا فيليبي سفيرة الجمهورية التشيكية بدمشق.
من جهة اخرى بدأت امس أعمال الاجتماع التأسيسي الأول لأمانة شبكة دمشق الدولية "إعلاميون ضد الإرهاب” وذلك في فندق الشيراتون بدمشق بمشاركة دول عربية وإقليمية ودولية استكمالا لأعمال المؤتمر الإعلامي الدولي لمواجهة الإرهاب التكفيري الذي عقد بدمشق في تموز الماضي.
وفي كلمة له خلال الاجتماع أكد وزير الإعلام عمران الزعبي أن "الشعب السوري بروحه الوطنية استطاع أن يواجه الحرب الإرهابية الظالمة عليه والتي استهدفت كيان الدولة ببعدها المادي والوطني كجزء من مشروع غربي يهدف إلى إعادة رسم الجغرافيا في المنطقة”.
وأضاف وزير الإعلام "إن سوريا آمنت دوما ولا سيما خلال الحرب الراهنة بأن المسارات السياسية ضرورة للدفع نحو الحلول وأن هذا المنطق منطق سيد وليس تابعا” مع التأكيد على أن هذه المسارات وما ينتج عنها يجب أن "تحترم السيادة الوطنية بكل رموزها ولا سيما الأرض والخيار السيادي الشعبي في تحديد طبيعة المنظومة السياسية وإرادته الحرة المتمثلة في تسمية قيادته ورئيسه”.
من جانب اخر دمرت وحدات من الجيش خطوط إمداد للتنظيمات الإرهابية من الجانب التركي في حلب، بينما كبدتهم خسائر في الأفراد والعتاد في درعا، في وقت دمر فيه سلاح الجو مقرات وآليات بمن فيها للإرهابيين في غارات على تجمعاتهم بريفي حمص وإدلب.
وفي التفاصيل.. دمرت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في حلب خطوط إمداد للتنظيمات الإرهابية التكفيرية من الجانب التركي وكبدتها خسائر بالأفراد والعتاد الحربي.
وذكر مصدر عسكري في تصريح لسانا أن وحدة من الجيش "دمرت بناء على معلومات دقيقة رتل آليات للتنظيمات الإرهابية يضم 20 سيارة بما فيها من إرهابيين وأسلحة وذخيرة على محور رتيان -باشكوي بالريف الشمالي.
وأشار المصدر إلى أن وحدات من الجيش "قضت على تجمعات للإرهابيين التكفيريين في محيط بلدتي باشكوي وتل مصيبين وفي قرى سيفات دوير الزيتون وكفرحمرة” وذلك خلال عملياتها المكثفة على تحركاتهم وشريان امدادهم من نظام أردوغان السفاح.
ولفت المصدر العسكري إلى أن وحدات الجيش تابعت عملياتها العسكرية في "ضرب مقرات وتحصينات إرهابيي جبهة النصرة والتنظيمات التكفيرية ما أسفر عن تدميرها في قرى وبلدات البرقوم وخان طومان ومحيطي قرية تل حدية وبلدة الزربة بالريفين الجنوبي والجنوبي الغربي.
من جهة اخرى بدأت امس أعمال الاجتماع التأسيسي الأول لأمانة شبكة دمشق الدولية "إعلاميون ضد الإرهاب” وذلك في فندق الشيراتون بدمشق بمشاركة دول عربية وإقليمية ودولية استكمالا لأعمال المؤتمر الإعلامي الدولي لمواجهة الإرهاب التكفيري الذي عقد بدمشق في تموز الماضي.
وفي كلمه له خلال الاجتماع أكد وزير الإعلام عمران الزعبي أن "الشعب السوري بروحه الوطنية استطاع أن يواجه الحرب الإرهابية الظالمة عليه والتي استهدفت كيان الدولة ببعدها المادي والوطني كجزء من مشروع غربي يهدف إلى إعادة رسم الجغرافيا في المنطقة”.
وأضاف وزير الإعلام "إن سوريا آمنت دوما ولا سيما خلال الحرب الراهنة بأن المسارات السياسية ضرورة للدفع نحو الحلول وأن هذا المنطق منطق سيد وليس تابعا” مع التأكيد على أن هذه المسارات وما ينتج عنها يجب أن "تحترم السيادة الوطنية بكل رموزها ولا سيما الأرض والخيار السيادي الشعبي في تحديد طبيعة المنظومة السياسية وإرادته الحرة المتمثلة في تسمية قيادته ورئيسه”.