لندن- وكالات انباء:- اعتصم عدد من النشطاء والحقوقيين البحرينيين، أمام مقر رئاسة الوزراء البريطانية في العاصمة لندن، احتجاجا على استمرار الدعم البريطاني للنظامين السعودي والخليفي.

ورفع المتظاهرون الشعارات المنددة بدعم لندن للنظام الخليفي، على حساب تدهور الوضع الحقوقي في البحرين، مطالبين الحكومة البريطانية بوقف دعمها للانتهاكات الإنسانية التي يقوم بها النظام البحريني بحق الشعب المطالب بحقه في العدالة والمساواة وتقرير المصير، كما نددوا باستمرار الوجود العسكري السعودي في البحرين.

وطالبوا حكومة لندن بتنفيذ توصيات لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان، باعتبار البحرين دولة مثيرة للقلق على صعيد حقوق الإنسان، بدلًا من تعزيز التعاون العسكري معها، مشددين على ضرورة أن ترتبط المصالح البريطانية على العلاقة مع الشعب البحريني، وليس مع النظام الحاكم.

من جانبها قدمت السلطة البحرينية تقريرها الدوري الثاني بشأن تنفيذ اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، والذي تأخر تقديمه ثمانية أعوام.

الحكومة قالت أن التقرير تم إعداده بالتعاون مع الجهات الرسمية، واطلاع المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، زاعمة التزامها بمواصلة الإصلاحات الضرورية لكفالة حقوق الإنسان وصون حرياته الأساسية.

كما زعم التقرير بأن القانون يحظر حبس الحدث في الحبس الاحتياطي، مشيرا إلى أن الغالبية العظمى من المحكومين حتى سبتمبر/ أيلول 2014 بحرينيون، وأن حكم الإعدام لم يجر تطبيقه إلا نادرا، كما ادعت أن البحرين تبنت نهجا شاملا بشأن مشاركتها في إجراءات حقوق الإنسان، وأنها نفذت إصلاحا شاملا لمعالجة الانتهاكات.

هذا وقال الناشط السياسي في حركة وعد البحرينية حسين الاشتر أن النظام الخليفي يعيش أزمة لأن الثورة في البحرين تنادي بسقوطه والحديث عن الديمقراطية في البلاد يثير الغرابة.

وقال الاشتر في تصريح أن كلمات الثورة سمفونية يتغنى بها الصغار والكبار في كل مكان وشعارنا الى الابد يسقط حمد و يسقط هذا النظام الجائر.

وأضاف الناشط البحريني أن من الغريب عندما يحكم ديكتاتور بقبضة من حديد ويسمح باستباحة البلد ويتحدث عن الاسس الديمقراطية والسلمية و هو يمارس القتل والاستباحة الشاملة ويقوم بأنتهاكات ووصلت الى حد سفك الدماء وأنتهاك الاعراض.

واوضح ان العالم يشاهد باجمعه ما يعانيه الشعب البحريني وما يفعله نظام البحرين كل يوم ولايرتجى من هذا الطاغية وهذا الدكتاتور ان يقدم اي ديمقراطية حقيقية، لافتا الى ان ملك البحرين هو المسؤول الاساسي عن كل الجرائم التي ارتكبت بحق ابناء البحرين.