kayhan.ir

رمز الخبر: 25298
تأريخ النشر : 2015September02 - 20:53
محذرا من مغبة انتشار الارهاب على الصعيد العالمي..

رئيس المجلس يلتقي بان كي مون والعديد من نظرائه على هامش اجتماع برلمانات العالم

طهران-كيهان العربي:- دعا رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني، منظمة الامم المتحدة لاداء دور اكبر في حل ازمة اليمن، معتبرا وقف الحرب وبدء الحوار لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية الطريق الوحيد لحل الازمة.

وخلال لقائه الامين العام لمنظمة الامم المتحدة بان كي مون في نيويورك التي يزورها للمشاركة في الاجتماع الدولي الرابع لبرلمانات دول العالم، اشار لاريجاني الى تواجد الارهابيين في العراق وسوريا وقال، ان التحالف ضد داعش قد ادى عمليا للمزيد من تجرؤ هذا التنظيم الارهابي ولم تستطع الدول القوية من القيام باي اجراء ملحوظ ضده.

واكد لاريجاني بانه ينبغي الحذر كي لا تصبح ادارة ساحة الازمة في سوريا بيد الارهابيين.

كما اشار الى الاخطار الناجمة عن استمرار ازمة اليمن وقال، ان هذه الحرب يمكنها خلق الكثير من المشاكل في المنطقة.

من جانبه وصف الامين العام لمنظمة الامم المتحدة بان كي مون، الاتفاق النووي انجازا كبيرا لايران ومنظمة الامم المتحدة، معلنا بانه سيزور طهران في القريب العاجل.

كما اكد لاريجاني على مقاومة وصمود الشعب السوري وقال: لن تحل الازمة السورية في حال تقديم مفتاح الشرق الاوسط الى الارهابيين .

وقال لاريجاني خلال لقائه رئيس مجلس الشعب السوري ان الازمة السورية لها حلول سياسية وان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعتبر من واجبها دعم سوريا حكومة وشعبا حتى تتوفر الارضية للحوار والسلام في هذا البلد .

ووصف رئيس مجلس الشورى الاسلامي ، دور عمان في حل الازمة السورية بالايجابي وقال ان القضية السورية لايمكن تسويتها الا من خلال الشعب السوري نفسه وعبر السبل الديمقراطية.

وقال علي لاريجاني خلال لقائه رئيس مجلس الشورى العماني الشيخ خالد بن هلال بن ناصر المعلولي، قال ان الحل العسكري في سوريا لايمكن ان يكون مجديا وان القضية السورية بلغت مرحلة تستلزم حلا سياسيا لتغيير الظروف الراهنة.

وانتقد رئيس مجلس الشورى عدم وجود ارادة دولية لمكافحة الارهاب لافتا الى ان عوائد الارهابيين في افغانستان تأتي من تجارة المخدرات.

وعدّ لاريجاني ، في تصريح ادلى به خلال لقائه رئيس مجلس الاعيان البريطاني ، مكافحة الارهاب تتطلب تعاونا وتعاضدا على الصعيد الدولي ، محذرا من مخاطر الارهاب ، موضحا انه لن يقتصر على المنطقة فقط.

من جهتها اعتبرت رئيس مجلس الاعيان البريطاني بارونس دسوزا افتتاح السفارة البريطانية في طهران بانها تساهم في خفض التوترات وتشكل مرحلة جديدة في العلاقات بين البلدين.

واكدت ان بلادها ترغب في تنمية العلاقات البرلمانية مع ايران ودعا في ذات الوقت الى تعزيز التعاون في المجالات البحثية على هذا الصعيد.

من جهة اخرى قال رئيس مجلس الشيوخ الايطالي بير رو غراسو ان التوافق النووي بين ايران والقوى الكبرى يشكل فرصة كبيرة في مسيرة تحسين وتطوير العلاقات بين ايران والاتحاد الاوروبي.

وخلال لقاء جمعه مع رئيس مجلس الشورى الاسلامي اكد غراسو على ضرورة تطوير علاقات بلاده مع ايران خاصة في مجال تقنية المعلومات والطاقة.

وحذر لاريجاني من مغبة انتشار الارهاب على الصعيد الدولي لافتا الى انه لن يبقى محدودا في المنطقة بل يعد خطرا عالميا.

ووصف لاريجاني ، لدى استقباله نائب رئيس البرلمان الفرنسي لورنس دامونت ، عملية مكافحة الارهاب في المنطقة بانها تكتسب الاهمية لكلا البلدين.

وعدّ لاريجاني الاستثمارات في قطاعات النفط والغاز والبتروكيمياويات من اولويات ايران في التعاون الاقتصادي وقال، ان ايران تمتلك احتياطيات هائلة من النفط والغاز الطبيعي لذلك فان التعاون في قطاع الغاز يترك تأثيرات ايجابية على صعيد امن الطاقة في اوروبا.

وهنآ علي لاريجاني خلال لقائه نظيره الاندونيسي ، هنأ 'استيانو وان تو' بتعيينه رئيسا للبرلمان الاندونيسي واصفا العلاقات بين البلدين بالتاريخية والراسخة.