جليلي: مثيرو التوتر في المنطقة يخوضون المعترك لاستهداف ايران
طهران-فارس:-اعلن عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام سعيد جليلي ان العدو تشبث بحربة الاقتصاد في حربه ضد ايران معربا عن اعتقاده بان الحربة الاقتصادية هي اخر حربة للاعداء.
واوضح جليلي يوم الخميس ان هذه الحربة ستكسر من خلال الجهاد الاقتصادي والالتفاف حول الولاية في قضية التاكيد على الاقتصاد المقاوم.
وافاد بان مقولة الامن تمثل هاجسا لجميع الدول وقال بما ان الشعوب تبدي حساسية تجاه ازلة مصادر قلقها وخوفها فان الغرب يحاول مهاجمة الدول الاخرى بذريعة ضمان امن شعوبها فيما ان هدف هجومها هو بسط هيمنتها.
وذهب جليلي الى ان مثيري التوتر في المنطقة خاضوا هذا المعترك من اجل استهداف ايران الاسلامية ولكن وبفضل التفاف الشعب حول الولاية تحولت ايران الى اكثر دول المنطقة امنا.
واعلن ان العدو وباعترافه استخدم ما بوسعه للتصدي للجمهورية الاسلامية وقال ان ايجاد الجماعات الارهابية والعملاء الاقليميين تعد واحدة اخرى من حيل الاستكبار لمواجهة ايران الاسلامية ولكنه فشل في منع تقدم الجمهورية الاسلامية الى درجة ان الغرب بات يحتاج الى مساعدة ايران لحل مشاكله في المنطقة كما حدث حين تورطت اميركا في المستنقع العراقي الذي اوجدته بنفسها.
واشار الى ان العدو يحاول التشبث باية حربة لتقييد ايران الاسلامية وقال ان القضية النووية ما هي الا ذريعة للضغط على ايران رغم انه يعلم جيدا ان انشطة ايران سلمية.
واعتبر جليلي التخويف من ايران حربة اخرى للعدو وقال ان شعبا يتوكل على الله لايخشى من اي شيء وهو سيصمد امام هذه الحربة للعدو ايضا.
واشار الى نشاط 170 قناة فضائية ضد ايران في اطار الغزو الثقافي وقال ان العدو يستهدف بالته الدعائية ضرب الفكر الديني.